الكرملين: بوتين ما زال يأمل في تحسن العلاقات مع أميركا رغم العقوبات
موسكو - «الشرق الأوسط»: قال الكرملين، أمس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما زال يأمل أن تخرج علاقات موسكو مع واشنطن من أزمة عميقة، إلا أنه أضاف، أن لا أحد سيحزن إن لم يُقابل هذا الطموح بالمثل. وتستعد موسكو لعقوبات أميركية جديدة رغم اجتماع بوتين بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في قمة بهلسنكي في يوليو (تموز).
ونقلت وكالة «رويترز» عن ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، قوله في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، إن مقترحات العقوبات الأميركية الجديدة غير ودية وغير قانونية وستضر بالتجارة العالمية. وتابع، أن أي رد فعل روسي سيتحدد وفق المصالح القومية الروسية.
وأضاف «دعونا ننتظر ونرى ما سيحدث، إذا حدث شيء»، مؤكداً أن «الرئيس الروسي يطمح للأفضل، ورغم كل هذا يريد إخراج علاقاتنا الثنائية من أزمتها العميقة. لا يزال لديه (بوتين) الرغبة (في تحسين العلاقات)، لكن في الوقت نفسه لن يحزن أحد إذا لم تقابل واشنطن توجهنا بالمثل».
بروكسل: تراجع لندن عن «بريكست» ممكن
بروكسل - «الشرق الأوسط»: قال المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية والمالية، بيير موسكوفيسي، أمس، إن تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي يمكن الرجوع عنه «نظرياً»، رغم أنه لا يزال هناك احتمال قوي للمضي فيه قدماً، وفق «رويترز».
وأدلى موسكوفيسي بهذه التصريحات لإذاعة فرنسية رداً على سؤال متعلق بخطوة اتخذها أحد مؤسسي دار أزياء «سوبردراي» للتبرع بمليون جنيه إسترليني (1.28 مليون دولار) لحملة تدعو إلى إجراء استفتاء حول اتفاق الخروج النهائي من الاتحاد الأوروبي.
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان سيبرَم اتفاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي فيما يخص شروط خروج بريطانيا من التكتل، قال موسكوفيسي: «ليس بالضرورة». وتقول كل من لندن وبروكسل إنهما تريدان التوصل إلى اتفاق بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي في اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي الذي سيعقد يوم 18 أكتوبر (تشرين الأول)، لكن دبلوماسيين يرون أن هذا موعد مبكر جداً. وإذا لم تتوصل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لاتفاق بحلول أكتوبر، فربما يتم التوصل إلى اتفاق في اجتماع المجلس الذي سيعقد يومي 13 و14 ديسمبر (كانون الأول).
الفلبين تحقق في مسؤولية شركة طيران صينية عن غلق مطار مانيلا
مانيلا - «الشرق الأوسط»: ذكرت الحكومة الفلبينية، أمس، أنها تحقّق في مسؤولية شركة الخطوط الجوية الصينية «شيامين إيرلاينز» في غلق المطار الرئيسي بالبلاد لأكثر من 32 ساعة، بعدما تجاوزت مهبط الطائرات وعلقت.
وأجبر الحادث السلطات على غلق المهبط الرئيسي بمطار «نينوي أكينو» الدولي بمانيلا مساء الخميس الماضي؛ ما أدى إلى اضطراب المئات من الرحلات المحلية والدولية، وتقطع السبل بعشرات الآلاف من الركاب. وقال المتحدث الرئاسي هاري روك «إنه ليس اعتذاراً الذي سنطلبه. لكننا نجري الآن تحقيقاً في حال كان هناك أي مسؤولية على جانب طيار (شيامين)»، كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وتجاوزت الطائرة، وهي من طراز «بوينغ 737» مهبط الطائرات أثناء هبوطها مساء الخميس، وسط سقوط أمطار غزيرة، وتوقفت في النهاية في منطقة عشبية بالقرب من السياج المحيط. وتم إجلاء جميع الركاب، وعددهم 157 راكباً، والطاقم وعدده ثمانية أفراد من الطائرة بسلام، لكن انفصل أحد محركات الطائرة وإحدى عجلاتها.
واعتذرت شركة «شيامين» عن الحادث، وتعهدت بالتعاون مع سلطات الطيران الفلبينية في التحقيق. وقال شي شانغلونن رئيس الشركة، في بيان «تعتذر شركة (شيامين إيرلاينز) لكل الركاب الذين تضرروا جراء الحادث، وسوف نبذل قصارى جهدنا للمساعدة». وأضاف «في الوقت الحاضر، نتعاون بالكامل مع هيئة الطيران المدني الفلبينية وإدارة الطيران المدني الصينية للتحقيق في ملابسات الحادث».
وجرى فتح مهبط مطار مانيلا السبت، لكن استمر إلغاء نحو 12 رحلة محلية أمس. كما جرى إرجاء الكثير من عمليات الوصول والمغادرة لساعات، بحسب هيئة الطيران.