رجح مراقبون للملف السوري، أمس، أن تكون العملية المقبلة في إدلب التي يحضر لها النظام، معركة «محدودة» تقتصر على مناطق عند أطراف المحافظة، التي تستضيف أيضاً الآلاف من مقاتلي المعارضة الذين تم إجلاؤهم على مراحل من مناطق عدة، إثر رفضهم اتفاقات تسوية مع دمشق.
ورغم مواصلة إرسال التعزيزات العسكرية نحو محافظة إدلب في شمال غربي البلاد، ما يوحي بهجوم قريب لاستعادة آخر أبرز معاقل «هيئة تحرير الشام» والفصائل المعارضة، إلا أن التوقعات هي بأن تقتصر العمليات على مناطق استراتيجية بالنسبة للنظام، إذ تشكل استعادة إدلب أهمية رمزية لأنها ستعني نهاية المعارضة المسلحة ضده. وتشير التقديرات إلى مناطق عدة سيتم استهدافها عند الأطراف، بينها تلك الواصلة بين إدلب وشمال حماة، وأخرى تقع على جانبي جزء من الطريق الدولية حلب - دمشق.
وتؤكد فصائل معارضة، أنها حصلت على تطمينات تركية بعدم انطلاق معركة إدلب. ويستبعد مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، رامي عبد الرحمن، أيضاً، حصول المعركة. ويوضح لـ«الشرق الأوسط»، أنه «لغاية الآن يمكن القول بأن المعركة لن تحصل، وتركيا وعدت بإنهاء ما يسمى بـ(الفصائل الجهادية)، في إشارة إلى (هيئة تحرير الشام) التي تشكل (النصرة) عمودها الفقري، قبل منتصف شهر سبتمبر (أيلول) المقبل».
...المزيد
7:54 دقيقة
تراجع التهديدات بـ«معركة إدلب» وأنقرة تعهدت بإنهاء «النصرة»
https://aawsat.com/home/article/1367146/%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A5%D8%AF%D9%84%D8%A8%C2%BB-%D9%88%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AA-%D8%A8%D8%A5%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A1-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%A9%C2%BB
تراجع التهديدات بـ«معركة إدلب» وأنقرة تعهدت بإنهاء «النصرة»
- بيروت: كارولين عاكوم
- بيروت: كارولين عاكوم
تراجع التهديدات بـ«معركة إدلب» وأنقرة تعهدت بإنهاء «النصرة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة