الحوثيون حولوا مقراً أممياً ثكنة عسكرية

غريفيث وجه الدعوات للمشاورات اليمنية

يمنية تطعم طفلا في صورة نشرها برنامج الغذاء العالمي على حسابه العربي في «تويتر»
يمنية تطعم طفلا في صورة نشرها برنامج الغذاء العالمي على حسابه العربي في «تويتر»
TT

الحوثيون حولوا مقراً أممياً ثكنة عسكرية

يمنية تطعم طفلا في صورة نشرها برنامج الغذاء العالمي على حسابه العربي في «تويتر»
يمنية تطعم طفلا في صورة نشرها برنامج الغذاء العالمي على حسابه العربي في «تويتر»

أكدت مصادر أممية ومحلية في الحديدة لـ«الشرق الأوسط» اقتحام مسلحين حوثيين مخزن أغذية لمنظمة إغاثية تابعة للأمم المتحدة بمديرية الدريهمي (جنوب الحديدة) واستيلائهم على المخزن.
وكشف مسؤول في المنظمة الدولية للهجرة أن المخزن يتبع لبرنامج الغذاء العالمي، لكن متحدثة باسم البرنامج قالت إن المخزن لا يعود إلى المنظمة. وفي الوقت نفسه، قال مصدر آخر في برنامج الغذاء العالمي، إن المخزن يعود إلى المنظمة الدولية للهجرة.
وأفادت مصادر بتحويل الحوثيين المستودع الذي يقع في مدرسة «معاذ بن جبل» بالدريهمي إلى ثكنة عسكرية بعد أن أفرغ المسلحون محتوياته.
إلى ذلك، أكدت الأمم المتحدة، أمس، أن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، وجه الدعوات إلى الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المدعومة من إيران إلى المشاورات في جنيف في السادس من الشهر المقبل.
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني إن المؤتمر الشعبي العام «لم يكن مكونا مستقلا في أي مشاورات في الماضي، ولن يكون مكونا مستقلا في أي مشاورات في المستقبل»، متابعا بأن «المؤتمر كان في الماضي جزءا من مكونين، أحدهما في الحكومة والآخر مع التمرد».
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية