الحوثيون حولوا مقراً أممياً ثكنة عسكرية

غريفيث وجه الدعوات للمشاورات اليمنية

يمنية تطعم طفلا في صورة نشرها برنامج الغذاء العالمي على حسابه العربي في «تويتر»
يمنية تطعم طفلا في صورة نشرها برنامج الغذاء العالمي على حسابه العربي في «تويتر»
TT

الحوثيون حولوا مقراً أممياً ثكنة عسكرية

يمنية تطعم طفلا في صورة نشرها برنامج الغذاء العالمي على حسابه العربي في «تويتر»
يمنية تطعم طفلا في صورة نشرها برنامج الغذاء العالمي على حسابه العربي في «تويتر»

أكدت مصادر أممية ومحلية في الحديدة لـ«الشرق الأوسط» اقتحام مسلحين حوثيين مخزن أغذية لمنظمة إغاثية تابعة للأمم المتحدة بمديرية الدريهمي (جنوب الحديدة) واستيلائهم على المخزن.
وكشف مسؤول في المنظمة الدولية للهجرة أن المخزن يتبع لبرنامج الغذاء العالمي، لكن متحدثة باسم البرنامج قالت إن المخزن لا يعود إلى المنظمة. وفي الوقت نفسه، قال مصدر آخر في برنامج الغذاء العالمي، إن المخزن يعود إلى المنظمة الدولية للهجرة.
وأفادت مصادر بتحويل الحوثيين المستودع الذي يقع في مدرسة «معاذ بن جبل» بالدريهمي إلى ثكنة عسكرية بعد أن أفرغ المسلحون محتوياته.
إلى ذلك، أكدت الأمم المتحدة، أمس، أن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، وجه الدعوات إلى الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المدعومة من إيران إلى المشاورات في جنيف في السادس من الشهر المقبل.
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني إن المؤتمر الشعبي العام «لم يكن مكونا مستقلا في أي مشاورات في الماضي، ولن يكون مكونا مستقلا في أي مشاورات في المستقبل»، متابعا بأن «المؤتمر كان في الماضي جزءا من مكونين، أحدهما في الحكومة والآخر مع التمرد».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.