أسرة السوداني خاطر واثقة ببراءته

قالت لـ {الشرق الأوسط} إنه كان يستعد لقضاء عطلة الأضحى مع والدته

صالح خاطر (فيسبوك)
صالح خاطر (فيسبوك)
TT

أسرة السوداني خاطر واثقة ببراءته

صالح خاطر (فيسبوك)
صالح خاطر (فيسبوك)

نفت أسرة السوداني صالح خاطر، المشتبه في تورطه بعملية دهس إرهابية أمام مقر البرلمان البريطاني في لندن، أن تكون له علاقة بالإرهاب، وقال شقيقه عبد الله لـ«الشرق الأوسط» إن الأسرة «واثقة ببراءته» وبعدالة القضاء البريطاني، مؤكداً أن الحقيقة ستُظهر عدم ضلوعه في أي عمليات متطرفة.
وألقت الشرطة البريطانية الثلاثاء القبض على السوداني خاطر (29 سنة) بعدما دهس بسيارته ثلاثة أشخاص وتخطى حواجز أمنية خارج مبنى برلمان ويستمنستر. وأعلنت الشرطة فتح تحقيق بشبهة الإرهاب، فيما قال شهود إن حادث الدهس بدا «متعمداً».
لكن عبد الله خاطر، شقيق صالح، قال هاتفياً لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن الأسرة «مصدومة» مما يثار في وسائل الإعلام البريطانية في خصوص اتهامات الإرهاب ضده. وأوضح أن شقيقه «لا علاقة له بأي عمل سياسي». وتابع عبد الله أن صالح كان ينوي العودة إلى السودان لقضاء عطلة عيد الأضحى في قريته (24 القرشي) بولاية الجزيرة وسط البلاد، وزيارة والدته المريضة. وتابع: «شقيقي إنسان عادي لا يتبنى أي أفكار متعصبة، ولا ينتمي لأي جماعة متطرفة».
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن صالح يحمل الجنسية البريطانية وأن وزارة الداخلية أبلغته أنها فتحت تحقيقاً في «شوائب» ربما تضمنها طلب تجنيسه.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله