علي ربيع: الكوميديا كل حياتي... وأشرف عبد الباقي مثلي الأعلى

قال لـ«الشرق الأوسط»: إنه يرتجل الإفيهات على المسرح

لقطة من «مسرح مصر»
لقطة من «مسرح مصر»
TT

علي ربيع: الكوميديا كل حياتي... وأشرف عبد الباقي مثلي الأعلى

لقطة من «مسرح مصر»
لقطة من «مسرح مصر»

استطاع الفنان المصري الشاب، علي ربيع، تحقيق نجومية وشهرة واسعة في مصر وكثير من الدول العربية، خلال سنوات قصيرة، بخفة ظله وأدواره الكوميدية المميزة، وقدم مجموعة من الأعمال الناجحة، مثل «تياترو مصر»، و«مسرح مصر» مع الفنان أشرف عبد الباقي، عبر مواسم متتالية. ومؤخرا قدم «ربيع» أول بطولة تلفزيونية له عبر المسلسل الكوميدي «سُك على أخواتك»، الذي حقق نجاحا لافتا، ونسب مشاهدة مرتفعة أثناء عرضه على إحدى القنوات الفضائية.
في حديثه لـ«الشرق الأوسط» تحدث علي ربيع عن أعماله الفنية المتنوعة، والصعوبات التي تواجهه وطموحاته في الفترة المقبلة. يقول ربيع: «التحقت بمسرح الجامعة منذ أن كنت طالبا بالفرقة الأولى بكلية التجارة، وشاركت بعدها في كثير من الأعمال المسرحية عبر الجامعات المختلفة، حتى لقبت بـ(أفضل ممثل مسرحي في الجامعات)، وبعدها اشتركت في كثير من الأعمال المسرحية الأخرى عبر مركز الإبداع في دار الأوبرا المصرية مع المخرج والأستاذ خالد جلال، وهذا الذي أهلني للاشتراك في (تياترو مصر) عندما شاهدني الفنان أشرف عبد الباقي، واختارني للانضمام لفريق هذا المسرح».
> لماذا لم تحقق هذه الأعمال شهرة كبيرة مثلما حققت في «تياترو مصر»؟
- لأن مساحة الدور في «تياترو مصر» كانت أكبر، كما أنه كان يتم عرضه على التلفزيون أسبوعيا، مما جعل قطاعا عريضا من المشاهدين يشاهدونه داخل مصر وخارجها من كل الدول العربية.
> لكن كثيرا من المتابعين يقولون إن تجربتي «تياترو مصر» و«مسرح مصر» لا تعتبران مسرحا بالمعنى الحقيقي؟
- تجربة «تياترو ومسرح مصر» تجربة مسرح حقيقية، ولكنها قدمت بشكل جديد ومختلف، لكي نواكب روح العصر والإيقاع السريع، وتختلف عن المسرح العادي في أنها تعرض أسبوعيا على التلفزيون، بعكس المسرحيات الأخرى التي تظل لسنوات كثيرة حتى يتم عرضها على التلفزيون في الأعياد فقط، لذلك فإن تجربة «تياترو مصر» أنعشت المسرح من جديد، وجعلت كثيرا من النجوم يقبلون على العمل في المسرح مرة أخرى.
> تطلق «إيفيهات» وتعليقات ساخرة كثيرة خلال العرض المسرحي... هل تقولها صدفة أم أنها مكتوبة في النص؟
- في الحقيقة هي اجتهاد مني، تأتيني عندما أصعد على خشبة المسرح، ولا أعرف من أين تأتيني!
> هل كنت تتوقع حجم الشهرة التي حققتها خلال سنوات قصيرة؟
- لم أتوقع تماما كل ما وصلت له من نجاح حتى الآن.
> وما أكثر موقف طريف ما زلت تتذكره حتى الآن أثناء تمثيلك بـ«مسرح مصر»؟
- أثناء أحد العروض كنت مريضا جدا، بعد إجراء عملية جراحية في قدمي، ورغم ما كنت أعانيه من آلام وقتها، قررت الصعود على خشبة المسرح، وكان الناس يضحكون من قلوبهم، بينما كنت أبكي من الألم، ولم يشعر أحد بذلك، ورغم ذلك كنت سعيدا جدا.
> ننتقل للحديث عن آخر أعمالك، مسلسل «سك على أخواتك»، ما الذي جذبك لهذا العمل تحديدا؟
- قصة العمل هي التي جذبتني، وكذلك شخصية «سعادة» التي قدمتها، لكونه شابا من بيئة صعيدية، يتصف بالشهامة والرجولة وخفة الظل، فضلا عن الدور الصعيدي الذي لم يسبق لي تأديته من قبل.
> وهل واجهت صعوبة في التحدث باللهجة الصعيدية؟
- بالطبع، أنا لا أعرف شيئا عن اللهجة الصعيدية، وهي كانت أصعب شيء بالنسبة لي، لذا استعنت بمتخصص لتعليمي أصول اللهجة الصعيدية، والحمد لله استطعت تقديمها.
> تصوير حلقات كثيرة من مسلسل «سُك على أخواتك» في أسوان في بداية فصل الصيف ليس أمرا سهلا، كيف تعاملت مع الموقف؟
- التصوير في أسوان، تم في إحدى القرى المجاورة للسد العالي، ودرجة الحرارة كانت أعلى من 40 درجة مئوية، وكانت القرية وسط جبل، فنزول الجبل وصعوده وتصوير المشاهد في هذا الطقس الحار كان صعبا للغاية، لدرجة إصابة أحد العاملين بكسر في رجله بسبب تلك المشقة. الفنانة هنا الزاهد، أيضا كانت تشعر بالتعب الشديد من الحر، وكانت تقف خلفي لحمايتها من أشعة الشمس، لأنني أطول منها بكثير.
> ألم تخش من تقديم دور «البطولة المطلقة» في رمضان؟
- بالطبع كنت خائفا كثيرا، ولكن الورق والإنتاج وتوافر جميع عوامل النجاح في هذا العمل جعلني أوافق كنوع من التجربة، والحمد لله نجحت.
> وهل هذا النجاح يعني أنك ستكرر التجربة في رمضان المقبل؟
- لا، ليس بالضرورة، الأهم من الوجود جودة العمل بالنسبة لي.
> بعض النقاد الفنيين وجهوا لك انتقادات تدور حول تشابه أدوارك وتمثيلك على المسرح، والدراما، وأنك لم تغير من جلدك الفني، ما تعليقك؟
- لا بالطبع، فالمسرح شيء مختلف تماما عن الدراما والسينما، وطريقة التمثيل في المسرح مختلفة تماما عن الدراما التلفزيونية والأفلام، وكل منهما له طريقة مختلفة تماما عن الآخر، فكل شيء له طريقته، وأنا أحرص على ذلك.
> إذن من هو المثل الأعلى لك في الكوميديا؟
- هناك كثير من الفنانين الكوميديين الذين أعشقهم، فالفنان أشرف عبد الباقي هو مثلي الأعلى دائما، وأدين له بالفضل كثيرا في مشواري الفني، ومن قبل انضمامي لـ«تياترو مصر» كنت أضعه مثلا أعلى لي في الكوميديا، وكذلك الفنان والزعيم عادل إمام، وقديما إسماعيل ياسين، وشكوكو.
> ولماذا تحصر أدوارك في الكوميديا فقط؟
- بصراحة أنا لا أرى نفسي إلا في الكوميديا... أحبها وأعشقها جدا، ولو قدمت عملا غير كوميدي فسيكون «دمي تقيل».
> قلدت على المسرح كثيرا من النجوم مثل عبد الحليم حافظ، وواجهت كثيرا من المشكلات، ورغم ذلك تستمر في تقليد الكثيرين، لماذا؟
- تقليدي للفنان الكبير عبد الحليم حافظ أو غيره من الفنانين لا يعني أنني أسخر منهم أو أقلل من شأنهم، بل أنا أقلدهم لأنهم مؤثرون في الجمهور، ولهم تاريخ من الأعمال الناجحة، وأنا أحب العندليب على المستوى الشخصي، وفوجئت بعد ذلك بأن عائلته غضبت من هذا الأمر، وقمت بالاعتذار لهم وانتهى الأمر.
> لديك جمهور كبير من داخل مصر ومن معظم الدول العربية، لماذا لا تحرص على التواصل معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل بقية زملائك؟
- جمهوري الكبير أضعه على رأسي فهو السبب بعد «الله عز وجل» فيما وصلت له من شهرة، لكن أفضل أن أتواصل معهم عبر أعمالي، فأنا أحاول جاهدا أن أركز كثيرا فيما أقدمه لهم، حتى أرسم البسمة والسعادة على وجوهم دائما.
> وما الأعمال الجديدة التي ستقدمها في الفترة المقبلة؟
- في المسرح هناك موسم جديد من «مسرح مصر» سنقدمه قريبا في عيد الأضحى. ونجري حاليا كثيرا من البروفات. وفي الدراما والسينما عُرض علي كثير من الأعمال لكني لم أستقر بعد على عمل جديد بعينه حتى الآن، فتركيزي حاليا في الموسم الرابع لـ«مسرح مصر».


مقالات ذات صلة

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مسلسل «6 شهور»   (حساب Watch IT على «فيسبوك»)

«6 شهور»... دراما تعكس معاناة حديثي التخرّج في مصر

يعكس المسلسل المصري «6 شهور» معاناة الشباب حديثي التخرج في مصر عبر دراما اجتماعية تعتمد على الوجوه الشابة، وتحاول أن ترسم الطريق إلى تحقيق الأحلام.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

محمد ثروت: الجمهور مشتاق لزمن الغناء الأصيل

مع مطربي حفل روائع عبد الوهاب في صورة تذكارية (هيئة الترفيه)
مع مطربي حفل روائع عبد الوهاب في صورة تذكارية (هيئة الترفيه)
TT

محمد ثروت: الجمهور مشتاق لزمن الغناء الأصيل

مع مطربي حفل روائع عبد الوهاب في صورة تذكارية (هيئة الترفيه)
مع مطربي حفل روائع عبد الوهاب في صورة تذكارية (هيئة الترفيه)

صدى كبير حققه حفل «روائع محمد عبد الوهاب» في «موسم الرياض»، سواء بين الجمهور أو مطربي الحفل، ولعل أكثرهم سعادة كان المطرب المصري محمد ثروت ليس لحبه وتقديره لفن عبد الوهاب، بل لأنه أيضاً تلميذ مخلص للموسيقار الراحل الذي لحن له 12 أغنية وقد اقترب ثروت كثيراً منه، لذا فقد عدّ هذا الحفل تحية لروح عبد الوهاب الذي أخلص لفنه وترك إرثاً فنياً غنياً بألحانه وأغنياته التي سكنت وجدان الجمهور العربي.

يستعد ثروت لتصوير أغنية جديدة من ألحان محمد رحيم وإخراج نجله أحمد ثروت ({الشرق الأوسط})

وقدم محمد ثروت خلال الحفل الذي أقيم بمسرح أبو بكر سالم أغنيتين؛ الأولى كانت «ميدلي» لبعض أغنياته على غرار «امتى الزمان يسمح يا جميل» و«خايف أقول اللي في قلبي» وقد أشعل الحفل بها، والثانية أغنية «أهواك» للعندليب عبد الحليم حافظ وألحان عبد الوهاب.

وكشف ثروت في حواره مع «الشرق الأوسط» عن أن هذا الكوكتيل الغنائي قدمه خلال حياة الموسيقار الراحل الذي أعجب به، وكان يطلب منه أن يغنيه في كل مناسبة.

يقول ثروت: «هذا الكوكتيل قدمته في حياة الموسيقار محمد عبد الوهاب وقد أعجبته الفكرة، فقد بدأت بموال (أشكي لمين الهوى والكل عزالي)، ودخلت بعده ومن المقام الموسيقي نفسه على الكوبليه الأول من أغنية (لما أنت ناوي تغيب على طول)، ومنها على أغنية (امتى الزمان يسمح يا جميل)، ثم (خايف أقول اللي في قلبي)، وقد تعمدت أن أغير الشكل الإيقاعي للألحان ليحقق حالة من البهجة للمستمع بتواصل الميدلي مع الموال وأسعدني تجاوب الجمهور مع هذا الاختيار».

وحول اختياره أغنية «أهواك» ليقدمها في الحفل، يقول ثروت: «لكي أكون محقاً فإن المستشار تركي آل الشيخ هو من اختار هذه الأغنية لكي أغنيها، وكنت أتطلع لتقديمها بشكل يسعد الناس وساعدني في ذلك المايسترو وليد فايد، وجرى إخراجها بالشكل الموسيقي الذي شاهدناه وتفاعل الجمهور معها وطلبوا إعادتها».

وبدا واضحاً التفاهم الكبير بين المايسترو وليد فايد الذي قاد الأوركسترا والفنان محمد ثروت الذي يقول عن ذلك: «التفاهم بيني وبين وليد فايد بدأ منذ عشرات السنين، وكان معي في حفلاتي وأسفاري، وهو فنان متميز وابن فنان، يهتم بالعمل، وهو ما ظهر في هذا الحفل وفي كل حفلاته».

تبدو سعادته بهذا الحفل أكبر من أي حفل آخر، حسبما يؤكد: «حفل تكريم الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب أعاد الناس لمرحلة رائعة من الألحان والأغنيات الفنية المتميزة والعطاء، لذا أتوجه بالشكر للمستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، على الاهتمام الكبير الذي حظي به الحفل، وقد جاءت الأصداء عالية وشعرت أن الجمهور مشتاق لزمن الغناء الأصيل».

ووفق ثروت، فإن عبد الوهاب يستحق التكريم على إبداعاته الممتدة، فرغم أنه بقي على القمة لنحو مائة عام فإنه لم يُكرّم بالشكل الذي يتلاءم مع عطائه.

ويتحمس ثروت لأهمية تقديم سيرة عبد الوهاب درامياً، مؤكداً أن حياته تعد فترة ثرية بأحداثها السياسية والفنية والشخصية، وأن تقدم من خلال كاتب يعبر عن كل مرحلة من حياة الموسيقار الراحل ويستعرض من خلاله مشوار الألحان من عشرينات القرن الماضي وحتى التسعينات.

يستعيد محمد ثروت ذكرى لقائه بـ«موسيقار الأجيال» محمد عبد الوهاب، قائلاً: «التقيت بالأستاذ واستمع لغنائي وطلب مني أن أكون على اتصال به، وتعددت لقاءاتنا، كان كل لقاء معه به إضافة ولمسة ورؤية وعلم وأشياء أستفيد بها حتى اليوم، إلى أن لحن أوبريت (الأرض الطيبة) واختارني لأشارك بالغناء فيه مع محمد الحلو وتوفيق فريد وإيمان الطوخي وسوزان عطية وزينب يونس، ثم اختارني لأغني (مصريتنا حماها الله) التي حققت نجاحاً كبيراً وما زال لها تأثيرها في تنمية الروح الوطنية عند المصريين».

ويشعر محمد ثروت بالامتنان الكبير لاحتضان عبد الوهاب له في مرحلة مبكرة من حياته مثلما يقول: «أَدين للموسيقار الراحل بالكثير، فقد شرفت أنه قدم لي عدة ألحان ومنها (مصريتنا) (عينيه السهرانين)، (عاشت بلادنا)، (يا حياتي)، (يا قمر يا غالي)، وصارت تجمعنا علاقة قوية حتى فاجأني بحضور حفل زواجي وهو الذي لم يحضر مثل هذه المناسبات طوال عمره».

يتوقف ثروت عند بعض لمحات عبد الوهاب الفنية مؤكداً أن له لمسته الموسيقية الخاصة فقد قدم أغنية «مصريتنا» دون مقدمة موسيقية تقريباً، بعدما قفز فيها على الألحان بحداثة أكبر مستخدماً الجمل الموسيقية القصيرة مع اللحن الوطني العاطفي، مشيراً إلى أن هناك لحنين لم يخرجا للنور حيث أوصى الموسيقار الراحل أسرته بأنهما لمحمد ثروت.

يتذكر محمد ثروت نصائح الأستاذ عبد الوهاب، ليقدمها بدوره للأجيال الجديدة من المطربين، مؤكداً أن أولاها «احترام فنك الذي تقدمه، واحترام عقل الجمهور، وأن الفنان لا بد أن يكون متطوراً ليس لرغبته في لفت النظر، بل التطور الذي يحمل قيمة»، مشيراً إلى أن الأجيال الجديدة من المطربين يجب أن تعلم أن الفن يحتاج إلى جدية ومثابرة وإدراك لقيمة الرسالة الفنية التي تصل إلى المجتمع فتستطيع أن تغير فيه للأفضل.

ويستعد ثروت لتصوير أغنية جديدة من ألحان محمد رحيم، إخراج نجله أحمد ثروت الذي أخرج له من قبل أغنية «يا مستعجل فراقي». كل لقاء مع «موسيقار الأجيال» كانت به إضافة ولمسة ورؤية وعلم وأشياء أستفيد بها حتى اليوم