إنقاذ رجل عالق تحت أنقاض جسر جنوة

فرق الإنقاذ الإيطالية تحاول استكمال عملية البحث عن ناجين أو ضحايا جدد (أ.ف.ب)
فرق الإنقاذ الإيطالية تحاول استكمال عملية البحث عن ناجين أو ضحايا جدد (أ.ف.ب)
TT

إنقاذ رجل عالق تحت أنقاض جسر جنوة

فرق الإنقاذ الإيطالية تحاول استكمال عملية البحث عن ناجين أو ضحايا جدد (أ.ف.ب)
فرق الإنقاذ الإيطالية تحاول استكمال عملية البحث عن ناجين أو ضحايا جدد (أ.ف.ب)

تمكن رجال الإطفاء من انتشال شخص لا يزال على قيد الحياة بعدما علق تحت ركام جسر جنوة المحطم في إيطاليا.
وقام المنقذون بإخراج رجل الأعمال جيانلوكا أرديني البالغ من العمر 28 عاماً من سيارته المحطمة، وذلك بعدما علق بين الركام وسط بقايا الجسر المنكوب.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن أرديني قُذف إلى الخلف نحو 40 متراً بعدما كان يمر على جسر جنوة لحظة إنهياره.
وبقي أرديني داخل سيارته، التي بالكاد يستطيع المرء التعرف عليها وفقاً لفرق الإنقاذ، وأفادت زوجته «ما زلنا لا نصدق كيف تمكن من الصمود داخل السيارة المحطمة والمعلقة بين حطام الجسر. إنها معجزة».
ويظهر فيديو منشور على موقع «تويتر» أحد رجال الإطفاء وهو يقوم بإخراج أرديني من السيارة بكل حرفية.
وأضافت زوجته «تمكن جيانلوكا من النجاة لأنه كان مصمماً على حضور لحظة ولادة ابننا الذي ننتظره بفارغ الصبر».
وتواصل الرافعات والجرافات اليوم (الخميس) رفع ركام الجسر الذي انهار الثلاثاء في جنوة بشمال إيطاليا؛ ما سيسمح للكلاب باستكمال عملية البحث عن آثار ناجين أو ضحايا جدد.
ولم تسجل حصيلة الضحايا ارتفاعاً خلال الليل. وكانت قد بلغت 39 قتيلاً و16 جريحاً، بينهم تسعة لا يزالون بحال خطيرة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.