إصابة 160 شخصاً داخل معسكر تابع للأمم المتحدة في جوبا

رئيس جنوب السودان يؤكد أن اتفاق السلام سيضع حداً للحرب الأهلية

TT

إصابة 160 شخصاً داخل معسكر تابع للأمم المتحدة في جوبا

أصيب ما لا يقل عن 160 شخصاً في معسكر تابع للأمم المتحدة لحماية المدنيين في جوبا، عاصمة جنوب السودان، إثر اندلاع اشتباكات بين مجموعتين، ونقل المصابون إلى المستشفى لتلقي العلاج، في وقت أكد فيه الرئيس سلفا كير أن اتفاق السلام الذي وقعه مع المعارضة الأسبوع الماضي سيضع حداً نهائياً للحرب الأهلية في البلاد.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان (يونميس) لإذاعة تابعة لها في جوبا، إن مجموعتين داخل وخارج موقع لحماية المدنيين في جوبا شهد أحدث عنف بعد شجار بين شخصين، موضحة أن البعثة زادت من وجودها مع تعزيز وحدة الشرطة، كما كثفت أفراد قوة حفظ السلام من دورياتها حول المواقع التابعة لها، وأن 12 شخصاً على الأقل أصيبوا ونقلوا إلى المستشفى داخل معسكر لحماية المدنيين.
من جهته، أبلغ مستشفى جوبا الإذاعة التابعة للأمم المتحدة أنه استقبل ما لا يقل عن 160 مصاباً منذ صباح أمس، ومساء أول من أمس، لكن أغلبهم غادر المستشفى.
من جهة ثانية، قال رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت خلال حفل تخرج طلاب جامعة جوبا في وقت متأخر من مساء أول من أمس، بثه التلفزيون الرسمي، إن اتفاق السلام الذي وقعه مع فصائل المعارضة سيضع حداً نهائياً للحرب الأهلية التي استمرت لخمس سنوات، التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف، ونزوح ما يصل نحو مليوني شخص.
وشدد الرئيس على أن حكومته ستنفذ اتفاق السلام نصاً وروحاً، بقوله: «أعرف أن هناك شكوكا من طرف البعض حول ما إذا كان سيتم تنفيذ السلام أم لا... لكننا سنثبت لهم العكس»، في إشارة لما عبرت عنه دول الترويكا «الولايات المتحدة والنرويج والمملكة المتحدة» عن شكوكها في قدرة قادة جنوب السودان على تنفيذ الاتفاقية.
وأكد كير أن الاتفاقية جيدة لأنها نصت على إنشاء جيش وطني موحد بمشاركة جميع قبائل البلاد البالغة 64 قبيلة. داعيا جميع شعب بلاده إلى تشجيع أبنائهم على الانضمام للجيش الوطني الذي سيتم تشكيله، بقوله: «هذا الجيش الجديد سيكون له طابع وطني، ولذلك يجب أن تساهم كل ولاية، وكل قبيلة، في دفع أبنائها للتجنيد إلى الجيش»، مضيفا أن التجربة أوضحت أن بعض القبائل لا تريد الانضمام إلى الجيش لأسباب مختلفة، لكن «حان الوقت للمجتمعات الأخرى لكي تنضم إلى الجيش حتى لا يشتكي أحد، أو طرف من المجتمعات المختلفة من عدم تمثيلهم في القوات النظامية»، حسب تعبيره.



السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».