إمبراطور اليابان «نادم» على دور بلاده في الحرب العالمية

الإمبراطور والإمبراطورة خلال مراسم ذكرى مرور 73 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية (إ.ب.أ)
الإمبراطور والإمبراطورة خلال مراسم ذكرى مرور 73 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية (إ.ب.أ)
TT

إمبراطور اليابان «نادم» على دور بلاده في الحرب العالمية

الإمبراطور والإمبراطورة خلال مراسم ذكرى مرور 73 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية (إ.ب.أ)
الإمبراطور والإمبراطورة خلال مراسم ذكرى مرور 73 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية (إ.ب.أ)

في الذكرى السنوية الـ73 لاستسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية، عبّر الإمبراطور الياباني أكيهيتو عن «ندمه الشديد» على الفظائع التي ارتُكبت خلالها، فيما تعهد رئيس الوزراء شينزو آبي عدم تكرار أهوالها.
ومراسم ذكرى الاستسلام هي الأخيرة التي يحضرها أكيهيتو بصفته إمبراطوراً، لكونه سيتنازل عن العرش لنجله ناروهيتو في نهاية أبريل (نيسان) المقبل، بحسب ما لفتت إليه وكالة الصحافة الفرنسية. وكان والد أكيهيتو الإمبراطور هيروهيتو قد أعلن استسلام اليابان في 15 أغسطس (آب) 1945.
وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن شينزو آبي اكتفى بإرسال قربان إلى ضريح ياسوكوني لضحايا الحرب، المثير للجدل ولم يقم بزيارته مراعاة للعلاقات مع سيول وبكين. وتحدث أكيهيتو (84 عاماً) بعد وقوفه دقيقة صمت عند النصب التذكاري لضحايا الحرب، وقال وهو يرتدي زي الحداد وبجواره زوجته الإمبراطورة ميتشيكو: «عندما أفكّر في أوقات السلم التي امتدت لسنوات عقب الحرب وبالنظر إلى ماضينا وبشعور بالندم الشديد... أتمنى من كل قلبي ألا تتكرر أبدا ويلات الحروب».
أما آبي فقال: «لن نكرر أبدا دمار الحرب... ونؤكد أننا سنكون أوفياء لهذا الوعد».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله