«برقان» الكويتي: عملياتنا في تركيا قوية ولا نتوقع تأثرها

«برقان» الكويتي: عملياتنا في تركيا قوية ولا نتوقع تأثرها
TT

«برقان» الكويتي: عملياتنا في تركيا قوية ولا نتوقع تأثرها

«برقان» الكويتي: عملياتنا في تركيا قوية ولا نتوقع تأثرها

قال بنك برقان الكويتي، أمس (الأربعاء)، إن أعماله في تركيا «قوية»، وإنه لا يتوقع في الوقت الحالي أي تأثير يذكر على بنكه هناك (بنك برقان إيه إس – تركيا)، نتيجة للتقلبات الأخيرة لليرة.
وذكر «برقان» في بيان، أن قراره السابق بتحويط استثماره في رأسمال بنك «برقان إيه إس – تركيا» بالكامل حمى البنك من تقلبات أسعار العملات، مؤكداً استمرار الوحدة التركية في القيام بأعمالها كالمعتاد.
وقال إدواردو إيجورين، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك «برقان» في البيان، إن المجموعة اتخذت «نهج التحوط أسلوباً وقائياً على استثمارها في بنك (برقان إيه إس – تركيا) منذ عام 2015 بهدف التقليل من التأثيرات المباشرة المتعلقة بالاضطرابات الجيوسياسية والتقلبات الاقتصادية». وأشار إلى أن هذه الخطوة مكّنت البنك من مواجهة التقلبات دون تأثير سلبي على مدار السنوات القليلة الماضية.
وأضاف، أن البنك مستعد في الوقت الحالي «كل الاستعداد لمواجهة التقلبات المحتملة ودعم عملائه والحفاظ على وضعه التنافسي على المدى الطويل».



الإمارات توافق على تمديد سداد ملياري دولار لباكستان

منظر عام لمدينة أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمدينة أبوظبي (رويترز)
TT

الإمارات توافق على تمديد سداد ملياري دولار لباكستان

منظر عام لمدينة أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمدينة أبوظبي (رويترز)

قال رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، يوم الثلاثاء، إن الإمارات العربية المتحدة وافقت على تمديد سداد قرض بقيمة ملياري دولار كان من المقرر دفعه هذا الشهر.

وأوضح شريف أنه التقى رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال زيارته الشخصية لباكستان، يوم الأحد، حيث أكد الأخير في اجتماع فردي أنه سيتم تمديد السداد. وأضاف شريف في مؤتمر صحافي بثَّه التلفزيون: «في الاجتماع، قال الشيخ محمد إن هناك سداداً مستحقاً بقيمة ملياري دولار، ونحن نمدد هذا المبلغ».

وأوضح أيضاً أنه طلب من الإمارات استثمار بضعة مليارات من الدولارات في مشاريع استثمارية رئيسية، مشيراً إلى أن هذا سيكون مفيداً للغاية. وأكد شريف أن الشيخ محمد بن زايد أبدى التزام الإمارات بالاستثمار، مؤكداً أن البلدين يتمتعان بعلاقات أخوية.

ويعد تأمين التمويل الخارجي شرطاً أساسياً بالنسبة لصندوق النقد الدولي للموافقة على صفقات الإنقاذ للدولة التي تعاني من أزمات مالية. ومن المتوقع أن يقوم صندوق النقد الدولي بمراجعة برنامجه الحالي لباكستان، الذي يمتد لثلاثة أعوام ويبلغ حجمه 7 مليارات دولار، في فبراير (شباط) المقبل.

ولطالما عانى الاقتصاد الباكستاني، الذي يبلغ حجمه 350 مليار دولار، من فترات من الازدهار والكساد، وكان قد حصل على 23 خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي منذ عام 1958.