الجزائر توقع اتفاقين لتوريد الغاز مع إسبانيا و«إيني» الإيطالية

الجزائر توقع اتفاقين لتوريد الغاز مع إسبانيا و«إيني» الإيطالية
TT

الجزائر توقع اتفاقين لتوريد الغاز مع إسبانيا و«إيني» الإيطالية

الجزائر توقع اتفاقين لتوريد الغاز مع إسبانيا و«إيني» الإيطالية

قال عبد المؤمن ولد قدور، الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الحكومية الجزائرية «سوناطراك»، أمس، إن الجزائر وقعت اتفاقين لتوريد الغاز إلى إسبانيا و«إيني» الإيطالية، في الوقت الذي تتفاوض فيه مع شركاء أوروبيين على عقود جديدة للغاز.
وقال ولد قدور إن الجزائر وقعت اتفاقا مدته 9 سنوات لتوريد 9 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا إلى إسبانيا، ووقعت أيضا اتفاقا لإمداد «إيني» الإيطالية بثلاثة مليارات متر مكعب من الغاز سنويا. ولم يفصح عن الإطار الزمني للاتفاق مع «إيني».
وقال مسؤول كبير في «سوناطراك» إن الشركة تجري أيضا مباحثات مع شركة «شل» بشأن تطوير مشروعات مشتركة في الجزائر في إطار توجه لتعزيز الإنتاج المحلي مع شركاء جدد، وفي الوقت ذاته محاولة بناء مخزونات في الخارج.
وتحاول الجزائر اجتذاب مزيد من الاستثمارات إلى قطاعها الحيوي للنفط والغاز، وينتهج ولد قدور استراتيجية متعددة المسارات منذ أن تولى المنصب في مارس (آذار) 2017.
وقال المسؤول البارز طالبا عدم نشر اسمه: «هدفنا هو بالتأكيد زيادة احتياطاتنا بأن يكون لنا وجود في الخارج».
وأجرت «سوناطراك» بالفعل مباحثات مع النيجر والعراق بشأن عقود للتنقيب. ومن المقرر إجراء مباحثات مع بوليفيا الأسبوع المقبل.
ونقلت «رويترز» عن مسؤول كبير بشركة الطاقة الوطنية الجزائرية «سوناطراك»، أمس، قوله إن مصفاة سيدي رزين بالعاصمة الجزائرية ستعود للعمل في بداية 2019، وبإنتاج يقدر بنحو 3.6 مليون طن من المنتجات المكررة.
وجرى تحديث مصفاة سيدي رزين التي كانت تنتج في السابق 2.7 مليون طن من إجمالي إنتاج الجزائر السنوي البالغ 30 مليون طن من المنتجات المكررة.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.