أكثر من 192 ألف موظف وموظفة لتقديم الخدمات للحجاج

أكثر من 192 ألف موظف وموظفة لتقديم الخدمات للحجاج
TT

أكثر من 192 ألف موظف وموظفة لتقديم الخدمات للحجاج

أكثر من 192 ألف موظف وموظفة لتقديم الخدمات للحجاج

أعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، عبر الروزنامة الإحصائية المنشورة على موقعها الرسمي أنَّ إجمالي القوى العاملة التي تُقدِّم الخدمات العامة بلغ 192254 موظفاً وموظفة، منهم 189113 رجلاً، و3141 امرأة يعملون على مدار الساعة طوال أيام موسم الحج، فيما بلغ عدد المُعدَّات والآليات المستخدمة لهذه الخدمات 59741 مُعِدَّة وآلية.
وتبرُز الخدمات الأمنية المُقدَّمَة لضيوف الرحمن كأهم الخدمات العامة التي يقدِّمُها «الأمن العام» حيث يقوم بتنفيذ الخطط الأمنية والمرورية وحفظ النظام العام في مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، والمدينة المنورة.
وإبرازاً لشعيرة الحج وأهميتها ونقل مختلف أعمالها لكل دول العالم تبرُز الخدمات الإعلامية والتوعوية، حيث تقوم وزارة الإعلام بتجهيز المراكز الإعلامية في كلٍّ من «المشاعر المقدسة، والمدينة المنورة، وجدة»، إضافة إلى أعمال رقابة وإجازة المطبوعات التي ترغب الجهاتُ الرسمية والأهلية والبعثات الدبلوماسية وبعثات الحج في توزيعها على الحجاج.
وتأكيداً لأهمية الأبحاث في تطوير الخدمات التي تُقَدَّم لضيوف الرحمن يعمل معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة على تقديم خدمات الأبحاث والدراسات بهدف تطوير منظومة معلوماتية متكاملة لدعم متخذي القرار في مجال الحج والعمرة.
وحول خدمات تهيئة المرافق في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة عملت هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة على تظليل منحدر المشاة من العزيزية إلى منشأة الجمرات، وكذلك تظليل منحدرات الصعود والنزول لمحطات قطار المشاعر، وصيانة وتشغيل منشأة الجمرات والمشاريع المساندة له، وصيانة وتشغيل قطار المشاعر.



طائرة الإغاثة السعودية الثالثة تحط في دمشق

TT

طائرة الإغاثة السعودية الثالثة تحط في دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة وصلت إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة وصلت إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

تواصل الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى سوريا، الخميس، حيث وصلت الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى مطار دمشق الدولي، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي يمر بها.

تأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز: «المساعدات ستستمر حتى نلحظ تحسناً للحالة الإنسانية، وهذا العمل بدأ بالتنسيق مع الشركاء على الأرض؛ حرصاً على الوصول إلى الاحتياج الحقيقي».

وأكد الجطيلي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن المساعدات التي تقدمها السعودية للشعب السوري ضمن الجسر الإغاثي «ليس لها سقف محدد»؛ إذ سيبقى مفتوحاً حتى تحقيق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات القيادة السعودية؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.

وأضاف، أنه سيجري إرسال شاحنات محملة بالوقود إلى سوريا عبر الأردن قريباً، لافتاً إلى أن الوقود سيكون «مخصصاً للمخابز»؛ من أجل مساعدتها على استمرار نشاطها في ظل التحديات التي تواجهها نتيجة الأوضاع الراهنة.

الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة وصلت إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

وأكد مسؤول سعودي لـ«الشرق الأوسط» أن بلاده وقفت على مبادئ ثابتة، تمثلت في أهمية ضمان أمن سوريا ووحدة وسلامة أراضيها بعيداً عن التدخلات الأجنبية، والتأثيرات الخارجية؛ إيماناً منها بأن سوريا للسوريين، وهم الأحق بإدارة شؤونهم، وتقرير مصيرهم وفق حوار داخلي يفضي إلى الخروج من الأزمة في كامل منعطفاتها.

كان المركز قد سيّر، الأربعاء، أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري، من مطار الملك خالد الدولي، وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله الربيعة، أن الجسر الإغاثي الجوي الذي انطلق سيتبعه جسر بري آخر خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيقدم الإغاثة العاجلة للأشقاء السوريين.