خادم الحرمين يلتقي السيسي في «نيوم»

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الرئيس عبد الفتاح السيسي ويبدو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الرئيس عبد الفتاح السيسي ويبدو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد (واس)
TT

خادم الحرمين يلتقي السيسي في «نيوم»

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الرئيس عبد الفتاح السيسي ويبدو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الرئيس عبد الفتاح السيسي ويبدو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد (واس)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في «نيوم»، أمس، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وعقب ذلك أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء لضيفه الرئيس المصري.
يشار إلى أن الرئيس السيسي أول زعيم يزور منطقة نيوم منذ أن أعلن الأمير محمد بن سلمان إطلاقها في أكتوبر (تشرين الأول) 2017. ومنطقة نيوم ممتدة بين ثلاث دول (السعودية ومصر والأردن) وتشمل وجهة حيوية جديدة في شمال غربي السعودية، ومن المنتظر أن تصبح محوراً يجمع أفضل العقول والشركات معاً للانتقال بحدود الابتكار إلى أعلى مستويات الحضارة الإنسانية.
على صعيد آخر، بحث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، مع وزير الخارجية الأميركي، مايكل بومبيو، خلال اتصال هاتفي أول من أمس، جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقال بيان للخارجية الأميركية، إن الاتصال تناول الوضع في شمال شرقي سوريا، والعراق، واليمن، إضافة إلى أفغانستان. وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية الأميركي أثنى على موقف ولي العهد السعودي ودعمه للوضع في شمال شرقي سوريا، إضافة إلى تعامله مع الحكومة العراقية.
وأوضح أن المباحثات شملت تطورات الأوضاع في اليمن وجهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».