تركيا تقاطع الأجهزة الإلكترونية ومواد البناء الأميركية

تقول أنقرة إن التقلبات في سعر صرف الليرة التركية مدفوعة بالسياسة وليس لها أي أساس اقتصادي (إ.ب.أ)
تقول أنقرة إن التقلبات في سعر صرف الليرة التركية مدفوعة بالسياسة وليس لها أي أساس اقتصادي (إ.ب.أ)
TT

تركيا تقاطع الأجهزة الإلكترونية ومواد البناء الأميركية

تقول أنقرة إن التقلبات في سعر صرف الليرة التركية مدفوعة بالسياسة وليس لها أي أساس اقتصادي (إ.ب.أ)
تقول أنقرة إن التقلبات في سعر صرف الليرة التركية مدفوعة بالسياسة وليس لها أي أساس اقتصادي (إ.ب.أ)

صعّدت أنقرة مع واشنطن أمس وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن مقاطعة الأجهزة الإلكترونية، فيما أعلن وزير في حكومته أن بلاده ستقاطع مواد البناء الأميركية.
وقال إردوغان إن بلاده ستقاطع المنتجات الإلكترونية من الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات وزادت رسوماً جمركية على أنقرة، ما أدى إلى هزة اقتصادية عنيفة انعكست في انهيار سعر صرف الليرة التركية إلى حدود غير مسبوقة. وأضاف إردوغان، في كلمة ضمن فعالية أقيمت في أنقرة أمس بمناسبة الذكرى الـ 16 لتأسيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، أن تركيا «ستصنع وتصدر منتجات بجودة أفضل من تلك التي تستوردها بالعملات الأجنبية». وقال إردوغان: «إن كان لديهم (آيفون)، فهناك في المقابل (سامسونغ)، ولدينا كذلك (فيستل)». وأقر إردوغان بأن الاقتصاد التركي يعاني من مشكلات، منها العجز الكبير في الحساب الجاري، وتضخم بنسبة 16 في المائة تقريبا، لكنه أضاف: «الحمد لله اقتصادنا يعمل كالساعة».
بدوره، قال وزير البيئة والتطوير العمراني التركي، مراد قوروم، إن بلاده لن تستخدم منتجات أميركية في قطاع البناء، وذلك رداً على ما وصفه بأنه «تحركات مضاربة في الدولار الأميركي». كما قررت شركات تركية كبرى وقف إعلاناتها على مواقع إلكترونية أميركية.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين