شاكيري: لا شيء مستحيلاً... ليفربول يمكنه الفوز على أي فريق في العالم

مهاجم الفريق الإنجليزي يشعر بالتفاؤل ويرى أن ناديه الجديد قادر على انتزاع لقب الدوري من مانشستر سيتي

شاكيري شارك بديلاً في المباراة الافتتاحية أمام وستهام (إ.ب.أ)  -  كلوب بعد هز شباك وستهام برباعية (أ.ف.ب)
شاكيري شارك بديلاً في المباراة الافتتاحية أمام وستهام (إ.ب.أ) - كلوب بعد هز شباك وستهام برباعية (أ.ف.ب)
TT

شاكيري: لا شيء مستحيلاً... ليفربول يمكنه الفوز على أي فريق في العالم

شاكيري شارك بديلاً في المباراة الافتتاحية أمام وستهام (إ.ب.أ)  -  كلوب بعد هز شباك وستهام برباعية (أ.ف.ب)
شاكيري شارك بديلاً في المباراة الافتتاحية أمام وستهام (إ.ب.أ) - كلوب بعد هز شباك وستهام برباعية (أ.ف.ب)

لم يمر سوى 10 أيام فقط على معاناة النجم السويسري شيردان شاكيري بسبب خروج منتخب بلاده من كأس العالم 2018، وبين انتقاله لنادي ليفربول الإنجليزي قادماً من ستوك سيتي الذي هبط من الدوري الإنجليزي الممتاز. ومن الواضح أن شاكيري حريص على خوض الموسم الجديد بكل قوة، جنباً إلى جنب مع جميع لاعبي ليفربول، بعد أن قطع عطلته في أعقاب المشاركة في المونديال لخوض الاستعدادات مع ليفربول.
يقول شاكيري عن ذلك: «يمكننا أن نحصل على عطلة طويلة نستحقها العام المقبل عندما لا تكون هناك بطولة. هذا هو الوقت المثالي للتقدم للأمام وتحقيق النجاح». وشارك شاكيري بديلاً في 3 مباريات من المباريات الودية التي خاضها ليفربول للموسم الجديد، كما شارك بديلاً في المباراة الافتتاحية لليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام وستهام يونايتد يوم الأحد التي فاز فيها الريدز برباعية نظيفة. وأظهر شاكيري قدراً كبيراً من التناغم والتفاهم مع زملائه في ليفربول، وقدم أداء جيداً أمام كل من مانشستر يونايتد ونابولي وتورينو في إطار مباريات كأس الأبطال الدولية الودية.
ورغم أنه من المبكر الحكم على مستوى شاكيري مع الفريق، لكن اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً أضفى مزيداً من الحيوية والنشاط على أداء الخط الهجومي لليفربول في المباريات الودية التي لعبها، وهو ما يظهر السبب الذي جعل المدير الفني لليفربول يورغن كلوب يقول إنه «لم يتردد» ثانية واحدة في تفعيل الشرط الجزائي في عقد اللاعب مع ستوك سيتي البالغة قيمته 13 مليون جنيه إسترليني من أجل الحصول على خدمات نجم المنتخب السويسري.
ونجح كلوب في تدعيم صفوف فريقه بصفقات قوية من خلال التعاقد مع شاكيري ونابي كيتا وفابينيو وأليسون، الذي يعد ثاني أغلى حارس مرمى في العالم، ليضيف مزيداً من القوة والصلابة إلى الفريق الذي نجح خلال الموسم الماضي في الوصول إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، رغم الإصابات التي عصفت بالفريق في المراحل الأخيرة من الموسم.
ونتيجة لتلك التدعيمات القوية أصبح كثيرون يرون أن ليفربول سيكون مرشحاً بقوة لمنافسة مانشستر سيتي والحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. ويرى شاكيري أيضاً أن فريقه قادر على اقتناص اللقب من مانشستر سيتي، الذي غرد منفرداً الموسم الماضي في صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز وحصل على اللقب وأنهى الموسم متقدماً على ليفربول بـ25 نقطة كاملة. يقول شاكيري: «بالنسبة لي، لا شيء مستحيل، ويمكننا تحقيق أي شيء نريده. لقد تغلبنا على مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي وفي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، لذلك أعتقد أننا نستطيع الفوز على أي فريق في العالم. ويجب أن نتحلى بالطموح اللازم لمنافسة أفضل الفرق، وأن ننزل إلى أرض الملعب ونحن نسعى لتحقيق الفوز والسيطرة على مجريات الأمور بغض النظر عن الخصم الذي نواجهه. هدفنا هو الفوز بأكبر عدد ممكن من البطولات والألقاب. هذا هو هدف النادي الآن ونحن نتطلع إلى تحقيق الأفضل في الموسم الجديد».
وقضى شاكيري 3 مواسم مع ستوك سيتي انتهت بهبوط الفريق لدوري الدرجة الأولى الموسم الماضي، وهو الأمر الذي جعل شاكيري يتعرض لانتقادات كبيرة. لكن النجم السويسري يمتلك خبرات كبيرة وفاز بكثير من البطولات والألقاب عندما لعب مع بايرن ميونيخ الألماني وبازل السويسري، الذي ضم النجم المصري محمد صلاح بديلاً لشاكيري بعد رحيله. وحصل اللاعب المولود في كوسوفو على 3 بطولات للدوري السويسري الممتاز، كما حصل على لقب الدوري الألماني مرتين، ويعتقد أن ليفربول قادر على الحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الحالي.
يقول اللاعب السويسري: «جئت إلى هنا من أجل محاولة الفوز بالألقاب. وأعتقد أن هذا النادي يحتاج إلى أن يكون لديه هذا الطموح لكي يفوز بالبطولات وأن يلعب من أجل الحصول على الألقاب، وأن يكون واحداً من أفضل الفرق في العالم. إنه بالفعل واحد من أفضل الأندية في العالم، لذا سنحاول الآن إظهار ذلك على أرض الملعب. لقد قدم ليفربول موسماً ناجحاً وجيداً خلال العام الماضي، لكننا لم نفز بأي بطولة. والآن من المهم أن نكون جيدين مرة أخرى من أجل الحصول على البطولات. أعتقد أننا نملك الآن فريقاً قوياً وقادراً على الفوز بالبطولات، ويجب أن يكون هدفنا هو أن نكون الأفضل في الدوري الإنجليزي الممتاز».
وأضاف: «جميع اللاعبين على استعداد تام لخوض منافسات الموسم الجديد. ولدينا فريق كبير يُمكن المدير الفني من إراحة بعض اللاعبين والدفع بالبعض الآخر مع الحفاظ على قوة الفريق في الوقت نفسه. وأتمنى أن نحقق نتائج جيدة وأن نمنح الجمهور ما يستحقه. نريد أن ننافس أقوى الأندية مثل بايرن ميونيخ وريال مدريد وبرشلونة. إنهم أفضل الفرق في العالم وليفربول أحدهم بكل تأكيد».
وكانت قدرة شاكيري على اللعب في الخط الأمامي هي أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت كلوب يتعاقد معه، خصوصاً أن ليفربول كان يعاني بشدة الموسم الماضي من عدم وجود خيارات بديلة في خط الهجوم، وهو ما ظهر جلياً عندما تعرض نجم الفريق محمد صلاح للإصابة في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد. وسرعان ما قدم شاكيري أوراق اعتماده لجمهور النادي عندما تألق في المباريات الودية وأثبت أنه سيكون إضافة قوية للفريق، بالإضافة إلى دانيال ستوريدج، الذي أثبت هو الآخر أنه لا يزال يمتلك الكثير. ويعتقد شاكيري أنه سيستفيد كثيراً من المنافسة القوية للغاية مع زملائه من أجل حجز مكان له في الخط الأمامي للفريق.
وقال شاكيري عن المنافسة مع زملائه: «هذا هو العام الرابع لي في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولذا فأنا أعرف كيف يلعبون وكيف يقدمون مستويات جيدة. لقد رأيتهم عدة مرات وأنا أعرف قوة هذا الفريق وأشعر بذلك داخل الملعب، وقد بدأت أعمل بشكل جيد معهم وأتبادل التمريرات جيداً معهم. أعتقد أن لدينا فريقاً كبيراً يمتلك مقومات كبيرة، ويمكنه تحقيق الفوز في كل مباراة. ويجب أن يكون هذا هو هدفنا هذا الموسم، وأن نركز في كل مباراة على حدة ولا نفكر فيما يمكن أن يحدث في فصل الشتاء أو الصيف المقبل. يتعين علينا أن نلعب من أجل تحقيق الفوز في كل مباراة وأن نتعامل مع جميع المباريات بأهمية كبيرة، وهدفنا هو الفوز في جميع المباريات».
وقد أظهر ليفربول بالفعل جزءاً من قوته وسحق وستهام يونايتد برباعية نظيفة على ملعب «آنفيلد»، على الرغم من أن وستهام يونايتد بقيادة مديره الفني المخضرم مانويل بيليغريني قد دعم صفوفه بقوة خلال الموسم الحالي. وبدا أن ليفربول يفكر في «الخطوة التالية»، على حد قول المدير الفني الألماني يورغن كلوب الذي يسعى للحصول على أول بطولة له مع النادي. ويعتقد شاكيري أن ليفربول قد تطور كثيراً حتى لو لم يحصل على أي بطولة.
وقال: «أعتقد أنه عندما وصل يورغن إلى هنا، كان النادي مختلفاً تماماً عما هو عليه الآن. لقد قام بعمل جيد للغاية منذ أن جاء إلى هنا، ويمكنك أن ترى الاحترام الذي يكنه الجميع له وللعمل الذي يقوم به. في الحقيقة، يتطور النادي من عام لآخر. يعد ليفربول واحداً من أفضل الفرق في العالم، ويمكن للجميع أن يرى ذلك، ويتعين علينا الآن أن نثبت ذلك داخل المستطيل الأخضر. الجميع يركز على ذلك الأمر، وقد أثبت المدير الفني من خلال التعاقدات الجديدة أنه يسعى للتقدم نحو الأمام. إنه يريد أن ينافس أفضل الفرق في العالم وهو يسير على الطريق الصحيحة».


مقالات ذات صلة


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».