السفر له نكهة أجمل بصحبة زوجي والأصدقاء المقربين

رحلة مع الفنانة المصرية آيتن عامر

ايتن عامر تفضّل زيارة الحدائق المفتوحة
ايتن عامر تفضّل زيارة الحدائق المفتوحة
TT

السفر له نكهة أجمل بصحبة زوجي والأصدقاء المقربين

ايتن عامر تفضّل زيارة الحدائق المفتوحة
ايتن عامر تفضّل زيارة الحدائق المفتوحة

فنانة مصرية ذات طلة مبهجة، تعشق الحياة والاستمتاع بالجمال. ورغم أنها تعشق السفر والتنقل بين البلدان المختلفة، فإنها تتحسر لظروف عملها في التمثيل التي لا تمنحها فرصا كثيرة للسفر. أفضل مدينة بالنسبة لأيتن عامر هي العاصمة البريطانية لندن التي تزورها كلما سنحت لها الفرصة، كما تقول:
> السفر بالنسبة لي متعة لا تنتهي، فأنا عاشقة للسفر، وإذا ساعدني الوقت سأسافر أكثر من خمس مرات خلال العام الواحد، لكن للأسف ظروف عملي لا تتيح لي ذلك بسبب انشغالي طوال الوقت بتصوير الأعمال الدرامية والسينمائية، فعلى الأكثر أسافر مرة أو مرتين في السنة. لكن المتعة لا تكتمل من دون الصُحبة. فأنا أعشق السفر مع زوجي وابنتي، أو مع أصدقائنا المقربين. لأننا نتبادل الأفكار ونشجع بعض على القيام بنشاطات ربما لا أقوم بها لو كنت بمفردي.
> أول رحلة قمت بها خارج مصر كانت إلى لندن. كانت رحلة رافقت فيها إحدى صديقاتي لشراء مستلزمات زفافها من هناك. ولا أنكر أن هذه الرحلة، أو بالأحرى صديقتي، فتحت شهيتي على السفر وعرفتني على الكثير من معالم لندن، التي كانت تزورها بصحبة عائلتها بانتظام، إما للتسوق أو للاستجمام. ثاني رحلة قمت بها كانت إلى دبي، وكانت لغرض العمل، ولحد الآن فأنا أتلقى عروضا كثيرا للمشاركة في برامج في دبي وأزورها كثيرا ولا أمل منها، لكني أتذكر الصعوبة التي واجهتني في البداية لإقناع أهلي بالسفر بمفردي. من الدول التي أحب زيارتها مرارا وتكرارا الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والإمارات، أما في مصر فأعشق الساحل الشمالي والجونة في الغردقة، وكذلك سيناء وطابا.
> في السفر أحب اكتشاف المعالم السياحية. في لندن مثلا زرت الكثير من الأماكن التقليدية مثل «ماربل أرش» الواقع بين أكسفورد ستريت وإدجوير رود وبارك لين في لندن. أيضا زرت متاحفها المتعددة، مثل متحف التاريخ الطبيعي والمتحف البريطاني ومتحف الشمع «مدام توسو» وغيرها. أحب أيضا المشي في حدائقها المفتوحة، لأنها تحُثني على المشي فيها لساعات، كما هو الحال في «هايد بارك» حيث الطبيعة الهادئة والألعاب الترفيهية.
> لي عادات مختلفة في السفر، وكأن شخصيتي تتغير تماما، حيث أكون جد منظمة على غير عادتي، وأستيقظ مبكرا، حتى أستمتع بكل دقيقة في البلد الذي أزوره، لأن وقت السفر يكون جد قصير للأسف.
> أقوم بتحضير وترتيب حقيبة السفر بنفسي بأيام، حتى أتأكد من أني لم أنس أي شيء، وأضمن أن تكون أزيائي مختلفة ومتنوعة من فساتين للمساء وملابس النهار إلى ملابس البحر إذا كنت متوجهة إلى منطقة شاطئية. لكن قبل شيء، أتأكد من أخذ السماعات معي، لأنني أحب أن أستمع إلى الموسيقى أثناء السفر.
> التسوق شيء هام جدا وأساسي بالنسبة لي عندما أكون خارج مصر. فأنا أستغل المناسبة لشراء كل ما قد احتاجه من أزياء وإكسسوارات من الماركات العالمية. في لندن مثلا أتوجه إلى منطقة نايتسبريدج التي أعتبرها من أفضل مناطق التسوق بلندن، وكذلك شارع ليستر سكوير وهو شارع «لا ينام» يعمل 24 ساعة بكل حيوية ونشاط. في الأيام الأخرى أتوجه إلى «قرية بيستر»، وهي قرية صغيرة مخصصة لشراء ماركات عالمية بأسعار مخفضة، وهي على بعد 45 دقيقة بالقطار من محطة ماريلبون وسط لندن.
> في السفر لا أتبع أي نظام غذائي معين. بالعكس «أدمر الريجيم» فأتناول ما يحلو لي من طعام وحلوى. وأهم ما أحرص عليه في السفر هو تناول وجبة الإفطار، لأنها تزودني بالطاقة، وخلال النهار أطلق العنان لنفسي ولمعدتي، ولا أحرم نفسي من «البان كيك» والبوظة وغيرها من الأطعمة المحببة إلى قلبي، والتي قد أحرم نفسي منها في الأيام العادية باسم الريجيم.
> لا يوجد بالنسبة لي رحلة سيئة، فجميع ما قمت به من رحلات خارج مصر أو داخلها كانت في قمة المتعة والجمال.


مقالات ذات صلة

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

سفر وسياحة أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

الأسواق المفتوحة تجسد روح موسم الأعياد في ألمانيا؛ حيث تشكل الساحات التي تعود إلى العصور الوسطى والشوارع المرصوفة بالحصى

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من المنتدى التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لسياحة فن الطهي المقام في البحرين (الشرق الأوسط) play-circle 03:01

لجنة تنسيقية لترويج المعارض السياحية البحرينية السعودية

كشفت الرئيسة التنفيذية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة أحمد بوحجي عن وجود لجنة معنية بالتنسيق فيما يخص المعارض والمؤتمرات السياحية بين المنامة والرياض.

بندر مسلم (المنامة)
يوميات الشرق طائرة تُقلع ضمن رحلة تجريبية في سياتل بواشنطن (رويترز)

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

أخرجت الشرطة امرأة تبلغ من العمر 79 عاماً من طائرة تابعة لشركة Jet2 البريطانية بعد شجار حول لفافة تونة مجمدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أشخاص يسيرون أمام بوابة توري في ضريح ميجي بطوكيو (أ.ف.ب)

اليابان: اعتقال سائح أميركي بتهمة تشويه أحد أشهر الأضرحة في طوكيو

أعلنت الشرطة اليابانية، أمس (الخميس)، أنها اعتقلت سائحاً أميركياً بتهمة تشويه بوابة خشبية تقليدية في ضريح شهير بطوكيو من خلال نقش حروف عليها.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)

على غرار مدن أخرى... فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة، حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح الخاصة بالمستأجرين لفترات قصيرة.

«الشرق الأوسط» (روما)

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
TT

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)

أجرى باحثون استطلاعاً للرأي على مستوى البلاد لاكتشاف أجمل المباني وأبرزها في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث جاء كل من: «كاتدرائية القديس بول» (بنسبة 21 في المائة)، و«كاتدرائية يورك» (بنسبة 18 في المائة)، و«دير وستمنستر آبي» (بنسبة 16 في المائة)، و«قصر وارويك» (بنسبة 13 في المائة)، جميعها ضمن القائمة النهائية.

مع ذلك جاء «قصر باكنغهام» في المركز الأول، حيث حصل على 24 في المائة من الأصوات. ويمكن تتبع أصوله، التي تعود إلى عام 1703، عندما كان مسكناً لدوق باكنغهام، وكان يُشار إليه باسم «باكنغهام هاوس».

وفي عام 1837، أصبح القصر البارز المقر الرسمي لحاكم المملكة المتحدة في لندن، وهو اليوم المقر الإداري للملك، ويجذب أكثر من مليون زائر سنوياً.

يحب واحد من كل عشرة (10 في المائة) زيارة مبنى «ذا شارد» في لندن، الذي بُني في عام 2009، بينما يرى 10 في المائة آخرون أن المناطق البيئية لمشروع «إيدن» (10 في المائة) تمثل إضافة رائعة لأفق مقاطعة كورنوول.

برج «بلاكبول» شمال انجلترا (إنستغرام)

كذلك تتضمن القائمة «جناح برايتون الملكي» (9 في المائة)، الذي بُني عام 1787 على طراز المعمار الهندي الـ«ساراكينوسي»، إلى جانب «ذا رويال كريسنت» (الهلال الملكي) بمدينة باث (9 في المائة)، الذي يضم صفاً من 30 منزلاً مرتبة على شكل هلال كامل، وبرج «بلاكبول» الشهير (7 في المائة)، الذي يستقبل أكثر من 650 ألف زائر سنوياً، وقلعة «كارنارفون» (7 في المائة)، التي شيدها إدوارد الأول عام 1283.

وتجمع القائمة التي تضم 30 مبنى، والتي أعدتها مجموعة الفنادق الرائدة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند»، بين التصاميم الحديثة والتاريخية، ومنها محطة «كينغ كروس ستيشن»، التي جُددت وطُورت بين عامي 2006 و2013، وساحة «غريت كورت» المغطاة التي جُددت مؤخراً داخل المتحف البريطاني، جنباً إلى جنب مع قلعة «هايكلير» في مقاطعة هامبشاير، التي ذاع صيتها بفضل مسلسل «داونتون آبي».

ليس من المستغرب أن يتفق ثلثا المستطلعة آراؤهم (67 في المائة) على أن المملكة المتحدة لديها بعض أجمل المباني في العالم، حيث يعترف 71 في المائة بأنهم أحياناً ما ينسون جمال البلاد.

ويعتقد 6 من كل 10 (60 في المائة) أن هناك كثيراً من الأماكن الجديرة بالزيارة والمناظر الجديرة بالمشاهدة في المملكة المتحدة، بما في ذلك المناظر الخلابة (46 في المائة)، والتراث المذهل والتاريخ الرائع (33 في المائة).

«ذا رويال كريسنت» في مدينة باث (إنستغرام)

وقالت سوزان كانون، مديرة التسويق في شركة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند» البريطانية، التي أعدت الدراسة: «من الواضح أن المملكة المتحدة تضم كثيراً من المباني الرائعة؛ سواء الجديدة والقديمة. ومن الرائع أن يعدّها كثير من البريطانيين أماكن جميلة لقضاء الإجازات في الداخل. بالنسبة إلى أولئك الذين يخططون للاستمتاع بإجازة داخل البلاد، فلن تكون هناك حاجة إلى كثير من البحث، حيث تنتشر فنادقنا الـ49 في جميع أنحاء المملكة المتحدة بمواقع مثالية في مراكز المدن، وعلى مسافة قريبة من بعض المباني المفضلة لدى البريطانيين والمعالم الشهيرة البارزة، مما يجعلها المكان المثالي للذين يبحثون عن تجربة لا تُنسى حقاً. ويمكن للضيوف أيضاً توفير 15 في المائة من النفقات عند تمديد إقامتهم لثلاثة أيام أو أكثر حتى يوليو (تموز) 2025».

مبنى «ذا شارد» شرق لندن (إنستغرام)

كذلك كشف الاستطلاع عن أن «أكثر من نصفنا (65 في المائة) يخططون لقضاء إجازة داخل المملكة المتحدة خلال العام الحالي، حيث يقضي المواطن البريطاني العادي 4 إجازات في المملكة المتحدة، و74 في المائة يقضون مزيداً من الإجازات في بريطانيا حالياً مقارنة بعددهم منذ 3 سنوات.

وأفاد أكثر من الثلث (35 في المائة) بأنهم «يحبون استكشاف شواطئنا الجميلة، حيث إن التنقل فيها أسهل (34 في المائة)، وأرخص (32 في المائة)، وأقل إجهاداً (30 في المائة)».

بشكل عام، يرى 56 في المائة من المشاركين أن البقاء في المملكة المتحدة أسهل من السفر إلى خارج البلاد.