«جي إف إتش» المالية تحقق 72.5 مليون دولار ربحاً صافياً للمساهمين خلال النصف الأول

بارتفاع 16.7 % عن العام السابق

«جي إف إتش» المالية تحقق 72.5 مليون دولار ربحاً صافياً للمساهمين خلال النصف الأول
TT

«جي إف إتش» المالية تحقق 72.5 مليون دولار ربحاً صافياً للمساهمين خلال النصف الأول

«جي إف إتش» المالية تحقق 72.5 مليون دولار ربحاً صافياً للمساهمين خلال النصف الأول

أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية البحرينية، عن تحقيق ربح صافٍ للمساهمين بقيمة 72.5 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، بزيادة 16.7 في المائة عما حققته خلال نفس الفترة من العام السابق والذي بلغت قيمته 62.1 مليون دولار.
وسجلت المجموعة ربحا صافيا موحدا بقيمة 73.4 مليون دولار خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري، بزيادة بنسبة 12.1 في المائة عن صافي الربح الموحد خلال نفس الفترة من العام السابق والذي بلغت قيمته 65.5 مليون دولار.
وارتفع صافي الربح الذي يؤول إلى المساهمين خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 19.2 في المائة إذ بلغت قيمته 36 مليون دولار، مقارنة بما مقداره 30.2 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام السابق.
كما بلغت قيمة صافي الربح الموحد خلال الربع الثاني من العام الجاري ما مقداره 36.5 مليون دولار، مقارنة بما مقداره 32 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من العام السابق، بزيادة بنسبة 14.1 في المائة.
وبلغت قيمة الإيرادات للسهم خلال النصف الأول من العام، المنتهي في 30 يونيو (حزيران) 2018. ما مقداره 2.02 سنت، مقارنة بما مقداره 2.51 سنت في النصف الأول من العام 2017. كما بلغت قيمة الربح للسهم خلال الربع الثاني من العام 2018، ما مقداره 1.00 سنت، مقارنة بما مقداره 1.22 سنت خلال نفس الفترة من العام 2017.
وخلال النصف الأول من العام الجاري، ارتفع إجمالي إيرادات المجموعة بنسبة 12.5 في المائة ليصل إلى 124.2 مليون دولار، مقارنة بما مقداره 110.4 مليون دولار خلال النصف الأول من العام السابق، ويعزى هذا بشكل أساسي إلى الإيرادات المحققة من أنشطة الصيرفة الاستثمارية للمجموعة.
وتشمل الإيرادات الدخل المحقق من اثنين من المعاملات الاستثمارية، أحدهما في الملكية الخاصة وأخرى في أحد الأصول العقارية. بلغت قيمة الإيرادات الموحدة للربع الثاني من العام الجاري ما مقداره 63.7 مليون دولار، مقارنة بما مقداره 60.8 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام 2017. كما تم خلال الفترة تسوية مطالبات قانونية لصالح البنك. من جانب آخر فقد بلغت قيمة الربح قبل احتساب مخصص انخفاض القيمة لمجموعة جي إف إتش خلال النصف الأول من العام ما مقداره 79.1 مليون دولار، مقارنة بما مقداره 59 مليون دولار خلال النصف الأول من العام السابق، بزيادة بنسبة 34.1 في المائة.
وقال جاسم الصديقي، رئيس مجلس إدارة مجموعة جي إف إتش المالية بقوله: «نحن مسرورون بالنمو المتواصل في ربحية المجموعة خلال النصف الأول من العام 2018، إذ يعكس قوة ونجاح الاستراتيجية التي تنتهجها المجموعة فترة تلو الأخرى، من حيث تحقيق القيمة والعوائد المجزية لمساهمينا الكرام. لقد تمكنت المجموعة من تحقيق هذه النتائج المعززة بفضل المساهمات المتزايدة من نشاط الصيرفة الاستثمارية للمجموعة والذي ما زال قادرا على اقتناص الفرص الاستثمارية الفريدة المتاحة في السوق. وإنه من خلال هذا الزخم الكبير الذي تحقق خلال النصف الأول من العام والتركيز القوي على أنشطتنا الاستثمارية والمصرفية، فإننا نتطلع إلى تعزيز الأداء والنتائج للسادة المساهمين».
من جانبه، قال هشام الريس، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «تماشيا مع استراتيجية المجموعة، ما زال نشاط الصيرفة الاستثمارية للمجموعة يحقق نتائج متميزة وربحية عالية، ويتضح ذلك من التحسن الكبير الذي طرأ على الدخل المحقق للمجموعة خلال الفترة، والذي يعزى بالأساس إلى عدد من المعاملات الاستراتيجية، ومن بينها استثمارنا الهام في شركة «ذي إنترتينر» بدولة الإمارات، والأصل العقاري الفاخر في شيكاغو».
وأضاف «نحن سعداء بالطبع بإبرام هاتين المعاملتين المتميزتين وبمحفظتنا الاستثمارية الآخذة في التوسع والتنوع من خلال استهداف القطاعات الهامة التي تشهد نموا مستداما، والتي تشمل حاليا قطاع التكنولوجيا. في نفس الوقت، واصلنا أيضا تحقيق النجاح في تقدم سير العمل بمشاريعنا للبنية التحتية وفقا للمخطط الزمني وتمشيا مع هدفنا الرامي لتحقيق تخارج ناجح من هذه المشاريع. وإنه من خلال البناء على الأسس القوية التي أرسيناها، والنمو الذي حققناه على أرض الواقع حتى الآن خلال العام 2018، فإننا على ثقة بأننا نتخذ المسار الصحيح نحو تحقيق نتائج متميزة والاستمرار في تخصيص توزيعات مجزية للسادة المساهمين».



«أرامكو»: «ديب سيك» يُحدث فرقاً كبيراً في عملياتنا

مجموعة من المهندسين في أثناء تأديتهم أعمالهم في «أرامكو السعودية» (الموقع الإلكتروني)
مجموعة من المهندسين في أثناء تأديتهم أعمالهم في «أرامكو السعودية» (الموقع الإلكتروني)
TT

«أرامكو»: «ديب سيك» يُحدث فرقاً كبيراً في عملياتنا

مجموعة من المهندسين في أثناء تأديتهم أعمالهم في «أرامكو السعودية» (الموقع الإلكتروني)
مجموعة من المهندسين في أثناء تأديتهم أعمالهم في «أرامكو السعودية» (الموقع الإلكتروني)

قالت شركة «أرامكو السعودية» إن برنامج الذكاء الاصطناعي الصيني «ديب سيك» يُحدث «فرقًا كبيراً» ويحسّن كفاءة عملياتها.

وكانت المملكة قد أعلنت في العاشر من فبراير (شباط) الماضي خلال مؤتمر «ليب» التقني أن شركة الذكاء الاصطناعي الصينية «ديب سيك» بدأت العمل في مركز البيانات الرقمية لشركة «أرامكو» في الدمام.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية»، أمين الناصر، يوم الثلاثاء، إن الشركة تعتمد بشكل واسع على تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي، مما يعزّز الكفاءة ويحقّق قيمة مضافة على مختلف مستويات أعمالها.

وأضاف الناصر أن تقنية الشركة الصينية «تُحدث فرقاً كبيراً في كيفية الاستفادة من أنظمة الحوسبة الحالية وتعظيم قيمتها»، حسب ما نقلته صحيفة «فاينانشيال تايمز». وأكد أن استثمارات «أرامكو» الكبيرة في الذكاء الاصطناعي تهدف إلى زيادة الكفاءة، وخلق فرص عمل جديدة، وخفض التكاليف.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو ديجيتال»، طارق أمين، قال إن «ما كان يستغرق تسعة أشهر، الآن يستغرق بالضبط 10 ثوانٍ»، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ووقّعت «أرامكو» خلال العام الماضي صفقة بقيمة 1.5 مليار دولار مع شركة الرقائق الإلكترونية الأميركية «غروك» لتوسيع مركز بياناتها في الدمام، وتستثمر بشكل مكثف في الذكاء الاصطناعي، ولديها اتفاقيات مع جميع الشركات التقنية الكبرى، حسب الناصر.

وأصبحت «ديب سيك» واحدة من الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي في الصين، بعد إطلاق نموذجها مفتوح المصدر «آر-1» في أواخر يناير (كانون الثاني). ووفقاً للشركة، تم تطوير هذا النموذج باستخدام جزء بسيط من الموارد الحاسوبية مقارنة بمنافسيها الغربيين.