وفاة الإعلامي السعودي فهد الفهيد بعد حادث دهس في بريطانيا

الإعلامي السعودي فهد الفهيد خلال أحد برامجه التدريبية
الإعلامي السعودي فهد الفهيد خلال أحد برامجه التدريبية
TT

وفاة الإعلامي السعودي فهد الفهيد بعد حادث دهس في بريطانيا

الإعلامي السعودي فهد الفهيد خلال أحد برامجه التدريبية
الإعلامي السعودي فهد الفهيد خلال أحد برامجه التدريبية

نعى الوسط الإعلامي السعودي اليوم (الإثنين) الإعلامي فهد الفهيد، الذي توفي لحادث مروري أليم في بريطانيا قبل عدة أيام.
وكتبت شقيقته الدكتورة سعاد الفهيد، عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، «إن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكلٌ عنده بأجل مسمى.. توفي أخي فهد الفهيد». فيما كتب شقيقه عبد الله، «الحمدلله على قضائه انتقل أخي فهد الفهيد إلى رحمة الله سائلين المولى القدير أن يرحمه، وسيعلن موعد الصلاة عليه حين وصول جثمانه المملكة».
وكان الفهيد تعرض لحادث دهس في بريطانيا، أدخل إثره غرفة العناية المركزة لتلقي العلاج اللازم، لكن حالة الفهيد الصحية ساءت، قبل وفاته. فيما كشف شقيقه عن آخر التطورات الصحية لأخيه يوم الخميس الماضي، قائلاً، «وضع أخي فهد الفهيد أنه لا يزال في غيبوبة، وسحب السوائل مستمر حول الدماغ، ويسألكم الإلحاح في الدعاء له، ورجاء ربنا الكريم أن يرفع عنه ضره».
فهد بن عبدالرحمن الفهيد، هو إعلامي ومحاضر، ومقدم ومعد برامج تلفزيونية وإذاعية، وكاتب صحافي ومؤلف كتاب «ذاتك علامة تجارية».



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.