نقل 10 مصابين إلى المستشفى بعد إطلاق نار في مانشستر

الشرطة تتحدث عن مشتبه به وتعتقد أن بندقية استخدمت في الحادث

TT

نقل 10 مصابين إلى المستشفى بعد إطلاق نار في مانشستر

أصيب 10 أشخاص بينهم طفلان بين إصابات طفيفة إلى جروح كبيرة إثر إطلاق نار في الساعات الأولى من صباح أمس في ضاحية موس سايد في مدينة مانشستر. وأكدت الشرطة البريطانية أنها تجري تحقيقاً كبيراً في الحادث، وتعتقد أن بندقية استخدمت في الهجوم.
وقال المحققون بحسب موقع صحيفة «مانشستر» المسائية على شبكة الإنترنت، إنهم يجرون تحقيقاً كبيراً في حادثة إطلاق النار التي شهدتها ضاحية موس سايد في مدينة مانشستر الكبرى وأصيب فيها 10 أشخاص، وأشاروا إلى أن الإصابات بين طفيفة وجروح كبيرة. وانتشرت الشرطة في المنطقة حول طريق كلير مونت بعد تلقيها تقارير عن إطلاق نار نحو الساعة الثانية والنصف صباحاً، ولكن الشرطة لم تكشف ما إذا كانت الطلقات بشكل عشوائي أو كانت هجوماً مستهدفاً، وأوضحت أن المباحث تعمل على تحديد عدد الطلقات التي تم إطلاقها بالضبط وعدد الجناة الذين تورطوا فيما وصفوه بالهجوم الخطير. وكانت المنطقة تشهد مهرجان «الكاريبي» الذي يقام في أغسطس (آب) من كل عام.
ومن جانبه، قال أحد المقيمين في المنطقة إنه ذهب للنوم نحو الساعة الحادية عشرة والنصف مساء أول من أمس، واستيقظ بعد ذلك بـ3 ساعات للاضطراب خارج نافذته، وأضاف: «بينما كان ينظر خارج نافذته، كان بإمكانه أن يقول إن هناك حادثاً ما»، وقال إن هناك فوضى حدثت وذعراً كبيراً.
إلى ذلك، قال متحدث باسم الشرطة: «نظراً لطبيعة التقرير، حضر عدد كبير من الضباط المسلحين وغير المسلحين أثبتوا أن عدة أشخاص أصيبوا بجروح نتيجة إطلاق نار»، وأضاف: «في هذه المرحلة يوجد 10 أشخاص في المستشفى حالياً يعانون من إصابات خفيفة إلى جروح كبيرة لحسن الحظ لا يبدو أن حياتهم مهددة حالياً بالخطر»، مشيراً إلى أن الشرطة تحاول تحديد مكان إطلاق النار بالضبط وتحديد المتورطين، وأكدت أنها ستزيد من نشر دوريات الشرطة في ضاحية موس سايد، وقد تم نشر 70 من ضباط الشرطة في المنطقة، كما من المقرر أن يتم فحص لقطات من كاميرات المراقبة المنتشرة في الشارع الرئيسي الذي شهد الحادثة.
وقالت المتحدثة إن الشرطة تبحث عن مشتبه به «لديه أسنان ذهبية». وأضافت: «يجري الآن تفتيش المنطقة والتحدث إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص ونقوم بمراجعة الكاميرات للحصول على الحقائق»، وقالت: «لقد كان كرنفال الكاريبي أول من أمس، لكنه انتهى قبل ساعات من وقوع الحادث في فجر أمس، وهذا هو السبب بأنه لا يزال هناك كثير من الناس في المنطقة».
من جانبه، قال بيفيرلي هيوز، نائب رئيس بلدية مانشستر العليا لشؤون الشرطة والجريمة والعدالة الجنائية: «من الواضح أن هذا الحادث قد تسبب في قلق كبير للناس في المنطقة، لأسباب ليس أقلها العمل الذي قامت به الشرطة والوكالات الأخرى والسكان المحليون أنفسهم لتحويل موس سايد إلى ما كانت عليه في سنوات ماضية».
وواصل المهرجان الاحتفالي فعالياته في حديقة «ألكسندرا» التي تقع في منطقة الحادثة ذاتها، وقال مسؤول في ضاحية موس سايد إن برنامج الكرنفال مستمر حتى يوم الأحد (أمس) كالمعتاد والحادث معزول، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 16 ألف شخص، وقال: «نحن لا نربط إطلاق النار بالمهرجان على الإطلاق».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.