اليماني: غريفيث سيقتنع بأن الحوثي لا يريد السلام

أكد لـ {الشرق الأوسط} أن الشرعية لن تناقش أي مبادرة حول الحديدة

اليماني: غريفيث سيقتنع بأن الحوثي لا يريد السلام
TT

اليماني: غريفيث سيقتنع بأن الحوثي لا يريد السلام

اليماني: غريفيث سيقتنع بأن الحوثي لا يريد السلام

عبر خالد اليماني، وزير خارجية اليمن، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أمس، عن قناعته بأن المبعوث الأممي الحالي مارتن غريفيث سيتوصل إلى القناعة ذاتها التي توصل إليها سلفه، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وهي أنه لا يمكن التوصل إلى سلام مع الميليشيات الحوثية. وكشف اليماني أن الحكومة الشرعية تنتظر الدعوة التي سيبعثها مكتب غريفيث حول آلية ومضامين المشاورات المزمع عقدها في جنيف الشهر المقبل، مؤكداً أن الشرعية على استعداد للسير في كامل الطريق.
وحول القضايا الممكن طرحها، قال اليماني، إنه لا بد من إجراءات لبناء الثقة قبل كل شيء، خصوصاً أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أوضح للمبعوث الأممي ذلك، وتتضمن إطلاق سراح المعتقلين، ووصول المساعدات الإنسانية التي يجري نهبها بشكل يومي من قبل الميليشيات الانقلابية.
وحول إمكانية طرح مبادرة بشأن الحديدة، أكد اليماني أن حكومة بلاده ترفض طرح أي مبادرة بهذا الخصوص في لقاء جنيف، ولن تخوض مفاوضات حولها، وذلك بسبب رفض الانقلابيين حتى الآن الخروج من الحديدة، مؤكداً أن الشرط الأساسي يتمحور حول خروج الميليشيات من الحديدة لكنها ترفض هذا المبدأ، وعليه فإنه لا جدوى من طرح أي مبادرات، مشيراً إلى أن الحكومة ستوضح هذا الأمر للمجتمع الدولي.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله