اليماني: غريفيث سيقتنع بأن الحوثي لا يريد السلام

أكد لـ {الشرق الأوسط} أن الشرعية لن تناقش أي مبادرة حول الحديدة

اليماني: غريفيث سيقتنع بأن الحوثي لا يريد السلام
TT

اليماني: غريفيث سيقتنع بأن الحوثي لا يريد السلام

اليماني: غريفيث سيقتنع بأن الحوثي لا يريد السلام

عبر خالد اليماني، وزير خارجية اليمن، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أمس، عن قناعته بأن المبعوث الأممي الحالي مارتن غريفيث سيتوصل إلى القناعة ذاتها التي توصل إليها سلفه، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وهي أنه لا يمكن التوصل إلى سلام مع الميليشيات الحوثية. وكشف اليماني أن الحكومة الشرعية تنتظر الدعوة التي سيبعثها مكتب غريفيث حول آلية ومضامين المشاورات المزمع عقدها في جنيف الشهر المقبل، مؤكداً أن الشرعية على استعداد للسير في كامل الطريق.
وحول القضايا الممكن طرحها، قال اليماني، إنه لا بد من إجراءات لبناء الثقة قبل كل شيء، خصوصاً أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أوضح للمبعوث الأممي ذلك، وتتضمن إطلاق سراح المعتقلين، ووصول المساعدات الإنسانية التي يجري نهبها بشكل يومي من قبل الميليشيات الانقلابية.
وحول إمكانية طرح مبادرة بشأن الحديدة، أكد اليماني أن حكومة بلاده ترفض طرح أي مبادرة بهذا الخصوص في لقاء جنيف، ولن تخوض مفاوضات حولها، وذلك بسبب رفض الانقلابيين حتى الآن الخروج من الحديدة، مؤكداً أن الشرط الأساسي يتمحور حول خروج الميليشيات من الحديدة لكنها ترفض هذا المبدأ، وعليه فإنه لا جدوى من طرح أي مبادرات، مشيراً إلى أن الحكومة ستوضح هذا الأمر للمجتمع الدولي.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.