طهران تفتح النار على العبادي من فوهة العقوبات

رئيس الوزراء العراقي لن يزورها... وممثل خامنئي وصف موقفه بـ«الانهزامي»

طهران تفتح النار على العبادي من فوهة العقوبات
TT

طهران تفتح النار على العبادي من فوهة العقوبات

طهران تفتح النار على العبادي من فوهة العقوبات

قرر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، العدول عن زيارة لطهران، الأربعاء المقبل، وسط استياء إيراني شديد من تصريحاته الثلاثاء الماضي بشأن العقوبات الأميركية.
فبعد أن أعلن مسؤول حكومي عراقي، أول من أمس، أن العبادي سيزور أنقرة غداً، وطهران الأربعاء، لبحث العلاقات الاقتصادية بين البلدين على ضوء العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها على إيران في 7 أغسطس (آب) الحالي، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول آخر أمس، أن رئيس الوزراء العراقي سيزور أنقرة فقط، مضيفاً أن «السلطات الإيرانية أصرّت على قيام العبادي بهذه الزيارة دون تكامل الإعداد المسبق لها».
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الإيرانية برهم قاسمي لوكالة «إيسنا» شبه الرسمية: «ليس لدينا أي معلومات عن مثل هذه الزيارة».
الاستياء الإيراني من موقف العبادي عبّر عنه بصراحة، أمس، مجتبى الحسيني، ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي، لدى العراق، الذي قال في بيان إن تصريحات العبادي «اللامسؤولة» بشأن الالتزام بالعقوبات «لا تنسجم مع الوفاء للمواقف المشرفة» لإيران. وأضاف: «نأسف على موقفه هذا (...) إنه يعبّر عن انهزامه تجاه أميركا». وكان العبادي قد قال إن العقوبات الأميركية «خطأ استراتيجي، لكننا نلتزم بها».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله