طهران تفتح النار على العبادي من فوهة العقوبات

رئيس الوزراء العراقي لن يزورها... وممثل خامنئي وصف موقفه بـ«الانهزامي»

طهران تفتح النار على العبادي من فوهة العقوبات
TT

طهران تفتح النار على العبادي من فوهة العقوبات

طهران تفتح النار على العبادي من فوهة العقوبات

قرر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، العدول عن زيارة لطهران، الأربعاء المقبل، وسط استياء إيراني شديد من تصريحاته الثلاثاء الماضي بشأن العقوبات الأميركية.
فبعد أن أعلن مسؤول حكومي عراقي، أول من أمس، أن العبادي سيزور أنقرة غداً، وطهران الأربعاء، لبحث العلاقات الاقتصادية بين البلدين على ضوء العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها على إيران في 7 أغسطس (آب) الحالي، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول آخر أمس، أن رئيس الوزراء العراقي سيزور أنقرة فقط، مضيفاً أن «السلطات الإيرانية أصرّت على قيام العبادي بهذه الزيارة دون تكامل الإعداد المسبق لها».
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الإيرانية برهم قاسمي لوكالة «إيسنا» شبه الرسمية: «ليس لدينا أي معلومات عن مثل هذه الزيارة».
الاستياء الإيراني من موقف العبادي عبّر عنه بصراحة، أمس، مجتبى الحسيني، ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي، لدى العراق، الذي قال في بيان إن تصريحات العبادي «اللامسؤولة» بشأن الالتزام بالعقوبات «لا تنسجم مع الوفاء للمواقف المشرفة» لإيران. وأضاف: «نأسف على موقفه هذا (...) إنه يعبّر عن انهزامه تجاه أميركا». وكان العبادي قد قال إن العقوبات الأميركية «خطأ استراتيجي، لكننا نلتزم بها».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.