رحيل نايبول «ذي المزيج العجيب»

نقاد اعتبروه صحافياً أكثر منه روائياً

رحيل نايبول «ذي المزيج العجيب»
TT

رحيل نايبول «ذي المزيج العجيب»

رحيل نايبول «ذي المزيج العجيب»

توفي أول من أمس الروائي البريطاني، المتحدر من ترينيداد في جزر الكاريبي، فيديادر سوراجبراساد نايبول، الحائز جائزة نوبل في الأدب عام 2001 عن 85 عاماً.
ولد نايبول، ذو المزيج العجيب، في ترينيداد لعائلة هندية عام 1932. وانتقل إلى إنجلترا، وهو في سن الثامنة عشرة، بعد حصوله على منحة دراسية في جامعة أكسفورد وكتب فيها أولى رواياته، لكنها لم تُنشر. وفي عام 1955 نشر أولى رواياته «عامل التدليك المتصوف»، لتتوالى بعد ذلك أعماله، مثل «شارع مجيل» و«منزل السيد بسواس»، التي يعتبرها قسم من النقاد أهم رواياته، و«منطقة مظلمة» و«في بلد حر» و«منعطف النهر»، ثم نشر بعد ذلك «لغز الوصول» عام 1986، و«وهم الظلام» عام 1989، وغيرها، التي تكاد تعالج مواضيع متشابهة كالاغتراب، والنفي، والبحث عن الجذور.
فازت روايته «في بلد حر» بجائزة «بوكر» البريطانية للرواية عام 1971، ثم منح الوسام الملكي البريطاني عام 1990. وفي 2001، فاز بجائزة نوبل للآداب. لكن الآراء تضاربت حول فوزه، فبعض النقاد اعتبره صحافياً أكثر منه روائياً، بينما قال البعض الآخر في حينها إن الجائزة مسيَّسة، وقد منحت له لـ«الاستشراقية»، وإنكاره أصله.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».