نفاد العلاج الكيماوي لمرضى السرطان في غزة

طفل فلسطيني مصاب بالسرطان يتلقى العلاج في مستشفى بقطاع غزة - أرشيفية (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني مصاب بالسرطان يتلقى العلاج في مستشفى بقطاع غزة - أرشيفية (أ.ف.ب)
TT

نفاد العلاج الكيماوي لمرضى السرطان في غزة

طفل فلسطيني مصاب بالسرطان يتلقى العلاج في مستشفى بقطاع غزة - أرشيفية (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني مصاب بالسرطان يتلقى العلاج في مستشفى بقطاع غزة - أرشيفية (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم (الأحد)، عن توقف تقديم العلاج الكيماوي لمرضى السرطان بسبب نفاده من المستودعات.
وأفاد الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، في بيان صحافي، بتوقف تقديم العلاج الكيماوي لمرضى السرطان في مستشفى (الرنتيسي التخصصي) بسبب نفاده بالإضافة لنفاد دواء (نيوبوجين) المستخدم لرفع المناعة لدى المرضى.
وأشار القدرة إلى نفاد 80 في المائة من أدوية السرطان في غزة «مما يجعل كل البروتوكولات العلاجية غير قابلة للتطبيق تماما مما يضع حياة المرضى على المحك».
وحذر الناطق الحكومي من أن ذلك يضع حياة مئات المرضى في خطر حقيقي إن لم يتم إنهاء الأزمة الدوائية لهم بشكل فوري.
وبحسب إحصائيات فلسطينية في قطاع غزة، هناك 6100 مريض أورام من كبار السن و460 مريضا من الأطفال يتلقون الرعاية الصحية في مستشفى الرنتيسي في غزة، إلى جانب وجود 1700 مريض أورام كبار في مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس جنوب القطاع.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.