إتلاف أكثر من 76 ألف منتج إنارة غير مطابق بالسعودية

جانب من عملية الإتلاف التي تمت للمنتجات غير المطابقة («الشرق الأوسط»)
جانب من عملية الإتلاف التي تمت للمنتجات غير المطابقة («الشرق الأوسط»)
TT

إتلاف أكثر من 76 ألف منتج إنارة غير مطابق بالسعودية

جانب من عملية الإتلاف التي تمت للمنتجات غير المطابقة («الشرق الأوسط»)
جانب من عملية الإتلاف التي تمت للمنتجات غير المطابقة («الشرق الأوسط»)

نفّذت وزارة التجارة والاستثمار بالتعاون مع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، جولات رقابية على منتجات الإنارة، أسفرت نتائجها عن ضبط وإتلاف وإعادة تدوير (76681) من منتجات الإنارة، لعدم مطابقتها للمواصفات القياسية السعودية المعتمدة.
وجرى إتلاف وإعادة تدوير (40661) منتج إنارة، إضافة إلى (36020) عبوة إنارة لعدم صحة بطاقة كفاءة الطاقة، بواسطة إحدى الشركات المؤهلة مع الحرص على تطبيق كل المعايير الآمنة ووفقاً للشروط التي حددتها الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
ويأتي هذا الإجراء في إطار الجهود التي تبذلها عدة جهات حكومية تعمل كمنظومة واحدة ضمن البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة الذي اهتم بإيجاد آلية عمل تضمن الرقابة والالتزام بالمواصفات المحددة للمبادرات التي أطلقها البرنامج٬ بهدف ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة٬ حيث ينفّذ هذه الآلية فريق عمل مكون من الجهات المختصة كوزارة التجارة والاستثمار٬ ووزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة٬ والهيئة العامة للجمارك، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.