إصابة 10 أشخاص بإطلاق نار في مانشستر

ضباط شرطة في موقع إطلاق النار بمدينة مانشستر (أ.ف.ب)
ضباط شرطة في موقع إطلاق النار بمدينة مانشستر (أ.ف.ب)
TT

إصابة 10 أشخاص بإطلاق نار في مانشستر

ضباط شرطة في موقع إطلاق النار بمدينة مانشستر (أ.ف.ب)
ضباط شرطة في موقع إطلاق النار بمدينة مانشستر (أ.ف.ب)

نُقل عشرة أشخاص إلى المستشفى إثر إصابتهم بحادث إطلاق نار في مدينة مانشستر البريطانية ليل السبت الأحد، بحسب ما أعلنته الشرطة.
واستدعيت الشرطة الساعة 02:30 الأحد إلى شارع كليرمونت في حي موس سايد حيث عثرت على عدة أشخاص مصابين.
وتراوحت الإصابات بين طفيفة وبالغة، دون وجود حالات خطرة.
وكان عدد من الأشخاص في المكان لحضور مهرجان كاريبي كان انتهى قبل عدة ساعات، وفقا للشرطة.
وذكرت الشرطة أن «الكثير من الأشخاص الذين نقلوا من المستشفى يخضعون حاليا للعلاج جراء تعرضهم لإصابات. لكن لحسن الحظ، لا يبدو أن هناك أي خطر على حياة معظمهم حتى الآن».
وأضافت أنها لا تزال «تحاول تحديد موقع الحادثة بالضبط والجهة المسؤولة عن الهجوم».
وسيتم نشر المزيد من عناصر الشرطة في المنطقة اعتبارا من اليوم وعلى مدى الأيام المقبلة.
وشهدت مانشستر (شمال) اعتداء في 22 مايو (أيار) 2017 ارتكبه بريطاني من أصل ليبي فجر نفسه خارج قاعة مانشستر أرينا في نهاية حفل للمغنية الأميركية أريانا غراندي.
وأسفر الهجوم عن مقتل 22 شخصا وإصابة نحو مائة بجروح.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.