إحباط هجوم انتحاري قرب احتفال قبطي في القاهرة

الكنيسة المصرية تواجه إرهاباً... و«خيانة»

انتشار أمني في موقع اعتراض انتحاري قرب كنيسة قبطية شمال القاهرة أمس (أ.ف.ب)
انتشار أمني في موقع اعتراض انتحاري قرب كنيسة قبطية شمال القاهرة أمس (أ.ف.ب)
TT

إحباط هجوم انتحاري قرب احتفال قبطي في القاهرة

انتشار أمني في موقع اعتراض انتحاري قرب كنيسة قبطية شمال القاهرة أمس (أ.ف.ب)
انتشار أمني في موقع اعتراض انتحاري قرب كنيسة قبطية شمال القاهرة أمس (أ.ف.ب)

أحبط الأمن المصري هجوماً انتحارياً قرب كنيسة شمال القاهرة، حيث كان الأقباط يحتفلون بـ«ميلاد السيدة العذراء مريم».
وقالت مصادر أمنية، لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، إن قوات الأمن المكلفة تأمين الكنائس نجحت في إحباط محاولة أحد الأشخاص الذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً من اقتحام الكنيسة، أثناء وجوده أعلى كوبري مسطرد. وأفادت المصادر بأنه «تم التعامل معه (الانتحاري)، ومنعه من الاقتراب من الكنيسة فقام بتفجير نفسه من مسافة نحو 250 متراً من الكنيسة، ولقي مصرعه في الحال». وانتشر ضباط الأمن الوطني والمباحث الجنائية في المنطقة لإجراء المعاينة الأولية، فيما بدأت النيابة العامة تحقيقاتها.
من ناحية ثانية، توصلت النيابة العامة إلى أن «خيانة» من راهبين في دير وادي النطرون بمحافظة البحيرة (شمال غربي العاصمة)، لأسقف ورئيس الدير الأنبا إبيفانيوس، تقف وراء لغز مقتل الأخير نهاية الشهر الماضي. وقررت النيابة حبس الراهب المجرد من رتبته الكنسية، أشعياء المقاري، 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة قتل إبيفانيوس بالاشتراك مع آخرين.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين