إحباط هجوم انتحاري قرب احتفال قبطي في القاهرة

الكنيسة المصرية تواجه إرهاباً... و«خيانة»

انتشار أمني في موقع اعتراض انتحاري قرب كنيسة قبطية شمال القاهرة أمس (أ.ف.ب)
انتشار أمني في موقع اعتراض انتحاري قرب كنيسة قبطية شمال القاهرة أمس (أ.ف.ب)
TT

إحباط هجوم انتحاري قرب احتفال قبطي في القاهرة

انتشار أمني في موقع اعتراض انتحاري قرب كنيسة قبطية شمال القاهرة أمس (أ.ف.ب)
انتشار أمني في موقع اعتراض انتحاري قرب كنيسة قبطية شمال القاهرة أمس (أ.ف.ب)

أحبط الأمن المصري هجوماً انتحارياً قرب كنيسة شمال القاهرة، حيث كان الأقباط يحتفلون بـ«ميلاد السيدة العذراء مريم».
وقالت مصادر أمنية، لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، إن قوات الأمن المكلفة تأمين الكنائس نجحت في إحباط محاولة أحد الأشخاص الذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً من اقتحام الكنيسة، أثناء وجوده أعلى كوبري مسطرد. وأفادت المصادر بأنه «تم التعامل معه (الانتحاري)، ومنعه من الاقتراب من الكنيسة فقام بتفجير نفسه من مسافة نحو 250 متراً من الكنيسة، ولقي مصرعه في الحال». وانتشر ضباط الأمن الوطني والمباحث الجنائية في المنطقة لإجراء المعاينة الأولية، فيما بدأت النيابة العامة تحقيقاتها.
من ناحية ثانية، توصلت النيابة العامة إلى أن «خيانة» من راهبين في دير وادي النطرون بمحافظة البحيرة (شمال غربي العاصمة)، لأسقف ورئيس الدير الأنبا إبيفانيوس، تقف وراء لغز مقتل الأخير نهاية الشهر الماضي. وقررت النيابة حبس الراهب المجرد من رتبته الكنسية، أشعياء المقاري، 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة قتل إبيفانيوس بالاشتراك مع آخرين.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.