إحباط هجوم انتحاري قرب احتفال قبطي في القاهرة

الكنيسة المصرية تواجه إرهاباً... و«خيانة»

انتشار أمني في موقع اعتراض انتحاري قرب كنيسة قبطية شمال القاهرة أمس (أ.ف.ب)
انتشار أمني في موقع اعتراض انتحاري قرب كنيسة قبطية شمال القاهرة أمس (أ.ف.ب)
TT

إحباط هجوم انتحاري قرب احتفال قبطي في القاهرة

انتشار أمني في موقع اعتراض انتحاري قرب كنيسة قبطية شمال القاهرة أمس (أ.ف.ب)
انتشار أمني في موقع اعتراض انتحاري قرب كنيسة قبطية شمال القاهرة أمس (أ.ف.ب)

أحبط الأمن المصري هجوماً انتحارياً قرب كنيسة شمال القاهرة، حيث كان الأقباط يحتفلون بـ«ميلاد السيدة العذراء مريم».
وقالت مصادر أمنية، لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، إن قوات الأمن المكلفة تأمين الكنائس نجحت في إحباط محاولة أحد الأشخاص الذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً من اقتحام الكنيسة، أثناء وجوده أعلى كوبري مسطرد. وأفادت المصادر بأنه «تم التعامل معه (الانتحاري)، ومنعه من الاقتراب من الكنيسة فقام بتفجير نفسه من مسافة نحو 250 متراً من الكنيسة، ولقي مصرعه في الحال». وانتشر ضباط الأمن الوطني والمباحث الجنائية في المنطقة لإجراء المعاينة الأولية، فيما بدأت النيابة العامة تحقيقاتها.
من ناحية ثانية، توصلت النيابة العامة إلى أن «خيانة» من راهبين في دير وادي النطرون بمحافظة البحيرة (شمال غربي العاصمة)، لأسقف ورئيس الدير الأنبا إبيفانيوس، تقف وراء لغز مقتل الأخير نهاية الشهر الماضي. وقررت النيابة حبس الراهب المجرد من رتبته الكنسية، أشعياء المقاري، 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة قتل إبيفانيوس بالاشتراك مع آخرين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».