فريق أممي يلتقي «حماس» على وقع غارات في غزة

العرب يتظاهرون في تل أبيب ضد قانون القومية

جانب من احتجاج بحري فلسطيني على حصار غزة أمس (أ.ف.ب)
جانب من احتجاج بحري فلسطيني على حصار غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

فريق أممي يلتقي «حماس» على وقع غارات في غزة

جانب من احتجاج بحري فلسطيني على حصار غزة أمس (أ.ف.ب)
جانب من احتجاج بحري فلسطيني على حصار غزة أمس (أ.ف.ب)

قام فريق من مساعدي نيكولاي ميلادينوف، المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، بزيارة قصيرة إلى قطاع غزة استمرت ثلاث ساعات، أمس، التقى خلالها قيادة حركة حماس لبحث تثبيت وقف إطلاق النار، والخوض من جديد في تفاصيل المقترح الأممي - المصري بشأن الهدنة.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن الوفد بحث مع قيادة حركة حماس تثبيت الاتفاق الذي تم التوصل إليه مساء الخميس الماضي، لإتاحة الفرصة أمام استئناف الاتصالات بشأن المقترح المعروض سابقاً. وتزامنت الزيارة، مع شن طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات على مجموعات من مطلقي الطائرات الورقية الحارقة في غزة، ما أدى لإصابة ثلاثة شبان بجروح مختلفة.
من ناحية ثانية، تظاهر آلاف الفلسطينيين في «ميدان رابين» بتل أبيب، أمس، ضد قانون القومية الإسرائيلي.
والمظاهرة التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، أقيمت تحت شعاري «فليسقط قانون القومية» و«نعم للمساواة». وطالب قادة الجماهير العربية بإلغاء القانون العنصري وإسقاط الحكومة القائمة عليه.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.