دول بحر قزوين نحو اتفاق تاريخي لاستثمار ثرواته

نور سلطان نزارباييف رئيس كازاخستان (أ.ب)
نور سلطان نزارباييف رئيس كازاخستان (أ.ب)
TT

دول بحر قزوين نحو اتفاق تاريخي لاستثمار ثرواته

نور سلطان نزارباييف رئيس كازاخستان (أ.ب)
نور سلطان نزارباييف رئيس كازاخستان (أ.ب)

تسعى دول بحر قزوين، التي يجتمع قادتها غداً (الأحد) في أكتاو بكازخستان، إلى التعاون والتوصل لاتفاق تاريخي من أجل استثمار ثرواته.
ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء عن رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف، قوله «خلال السنوات العشرين الماضية، تفاوضنا، بصعوبة بالغة، على تنسيق مواقفنا لحل جميع القضايا المتعلقة بعملنا المشترك في بحر قزوين. حول الشحن، وحول اقتسام الموارد في بحر قزوين، وحفظ الموارد البيولوجية البحرية، والتجارة والتعاون بين دولنا. أعتقد أن جميع القضايا صارت منسقة، ونتوقع اعتماد قرار تاريخي غدا. هذه لحظة مهمة جداً لنا جميعاً».
ويجتمع وزراء خارجية الدول الخمس المطلة على بحر قزوين، وهي روسيا وأذربيجان وإيران وكازاخستان ووتركمنستان، اليوم (السبت)، قبل اجتماع رؤساء هذه الدول غداً من أجل وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق بعد سنوات من المفاوضات لتحديد الوضع القانوني لبحر قزوين.



مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
TT

مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)

وعدت مجموعة السبع، اليوم (الأربعاء)، بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط، وقالت إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه «ما زال ممكناً»، معتبرة أن «نزاعاً إقليمياً واسع النطاق ليس في مصلحة أحد».

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، جاء في بيان أصدرته إيطاليا التي تترأس مجموعة السبع حالياً بعد مباحثات هاتفية دعت إليها، أن المجموعة «تكرر التعبير عن قلقها الشديد إزاء تصعيد النزاع في الشرق الأوسط» و«تدين بشدة» الهجوم الإيراني على إسرائيل الثلاثاء.

وأضاف البيان أن المجموعة وبعدما عبّرت عن «قلقها الشديد إزاء التصعيد في الساعات الأخيرة، أكدت مجدداً أن نزاعاً على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد وأن حلاً دبلوماسيا ما زال ممكناً»، موضحاً أن «القادة قرروا البقاء على اتصال».

وأوضحت فرنسا أن وزير الخارجية جان-نويل بارو حل محل الرئيس إيمانويل ماكرون خلال هذه المباحثات الهاتفية.

أثار إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل مساء الثلاثاء دعوات كثيرة من جانب المجتمع الدولي لضبط النفس وندّد به الغرب بشدة.

وفي وقت سابق الأربعاء، دعت إيطاليا «مجلس الأمن الدولي إلى التفكير في تعزيز مهمة قوة اليونيفيل بهدف ضمان الأمن على الحدود بين إسرائيل ولبنان»، كما أعلن مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان.

وإيطاليا أكبر مساهم غربي في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) من حيث عدد العناصر مع نحو 900 عسكري.