زلزال لومبوك رفع الجزيرة بمقدار 25 سنتيمتراً

آثار الدمار الذي حل بالجزيرة الإندونيسية لومبوك بعد الزلزال (أ.ب)
آثار الدمار الذي حل بالجزيرة الإندونيسية لومبوك بعد الزلزال (أ.ب)
TT

زلزال لومبوك رفع الجزيرة بمقدار 25 سنتيمتراً

آثار الدمار الذي حل بالجزيرة الإندونيسية لومبوك بعد الزلزال (أ.ب)
آثار الدمار الذي حل بالجزيرة الإندونيسية لومبوك بعد الزلزال (أ.ب)

أعلن مسؤول اليوم (السبت)، أن الناجين من الزلزال المدمر الذي ضرب جزيرة لومبوك الإندونيسية في حاجة «ماسة» إلى المساعدات بعد نحو أسبوع من وقوع الكارثة.
وأفاد المتحدث باسم إدارة الكوارث الوطنية سوتوبو نوغروهو: «لم يتلق جميع النازحين مساعدات».
وأضاف نوغروهو، إن صور الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أظهرت أن الجزيرة ارتفعت بمقدار 25 سنتيمتراً خلال الفترة من 30 يوليو (تموز) إلى 5 أغسطس (آب).
وكان الزلزال قد سبقه زلزال آخر بقوة 4.‏6 درجة على مقياس ريختر في 29 يوليو، وأسفر عن مقتل 20 شخصاً.
كما أعلنت وكالة إدارة الكوارث الوطنية في إندونيسيا، أن عدد القتلى جراء الزلزال الذي ضرب جزيرة لومبوك الإندونيسية السياحية في الخامس من الشهر الحالي ارتفع إلى 387 شخصاً.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).