إسرائيل تحمّل «حماس» مسؤولية الهدنة

هددت الحركة بـ {أقسى الضربات}

مسعفون ينقلون فلسطينيا أصيب برصاص الاحتلال على حدود قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
مسعفون ينقلون فلسطينيا أصيب برصاص الاحتلال على حدود قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تحمّل «حماس» مسؤولية الهدنة

مسعفون ينقلون فلسطينيا أصيب برصاص الاحتلال على حدود قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
مسعفون ينقلون فلسطينيا أصيب برصاص الاحتلال على حدود قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

فيما بدا تجاوباً مع دعوات اليمين إلى عدم الانجرار وراء تسوية في غزة، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، أوامر إلى الجيش لتوجيه أقسى الضربات إلى «حماس» في حال خرق الهدوء على الأطراف الشمالية والشرقية للقطاع.
وسارعت القيادة العسكرية الإسرائيلية إلى نفي ما أعلنته «حماس» عن التوصل إلى وقف إطلاق نار، بوساطة المبعوث الأممي نيكولاي ملادينوف ومصر. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: «نحن لا نتحدث عن وقف إطلاق نار وإنما عن كتم إطلاق نار وفق معادلة: الهدوء سيقابل بالهدوء».
ومع تصاعد الدعوات في أوساط اليمين الإسرائيلي إلى حد المطالبة باجتثاث الحركة وتصفية قياداتها، عبرت «فتح» عن رفضها القاطع لتصريحات أدلى بها جيسون غرينبلات المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ودعا من خلالها الحركة إلى مؤازرة إسرائيل في جهد مشترك ضد «حماس».
وأصيب عشرات الفلسطينيين أمس، خلال مشاركتهم في مسيرات على الحدود الشرقية والشمالية من القطاع ضمن فعاليات الجمعة الـ20 من مسيرات «العودة وكسر الحصار».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».