تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين اليونان وروسيا

تظاهرة ضد الاتفاق مع مقدونيا في مدينة سالونيك اليونانية يوم 4 يوليو (تموز) الفائت (أ. ف. ب)
تظاهرة ضد الاتفاق مع مقدونيا في مدينة سالونيك اليونانية يوم 4 يوليو (تموز) الفائت (أ. ف. ب)
TT

تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين اليونان وروسيا

تظاهرة ضد الاتفاق مع مقدونيا في مدينة سالونيك اليونانية يوم 4 يوليو (تموز) الفائت (أ. ف. ب)
تظاهرة ضد الاتفاق مع مقدونيا في مدينة سالونيك اليونانية يوم 4 يوليو (تموز) الفائت (أ. ف. ب)

اتهمت وزارة الخارجية اليونانية موسكو اليوم (الجمعة) بأنها قررت طرد دبلوماسيين يونانيين من روسيا في شكل "تعسفي"، وذلك ردا على اجراء مماثل اتخذته اثينا الشهر الفائت.
واستُدعي الاثنين السفير اليوناني في موسكو الى وزارة الخارجية الروسية حيث ابلغ اتخاذ "اجراءات مماثلة" ردا على "خطوات غير ودية من جانب اثينا"، كما اعلنت موسكو التي قررت ايضا طرد اثنين من الدبلوماسيين اليونانيين.
واعتبرت السلطات اليونانية اليوم ان "القرار الروسي تعسفي". وأكدت أن طرد اثنين من الدبلوماسيين الروس منتصف يوليو (تموز) ومنع مواطنين اخرين من دخول اراضيها يقومان "على ادلة ملموسة" تثبت "النشاط غير القانوني للضباط الروس في اليونان".
وتتهم أثينا موسكو بـ "التدخل" في تسوية الازمة بين اليونان ومقدونيا اللتين وقعتا في 17 يونيو (حزيران) اتفاقا تاريخيا اعاد تسمية الثانية "مقدونيا الشمالية" وانهى خلافا عمره 27 عاما حول استخدام اسم مقدونيا. ومن شأن ذلك مساعدة الجمهورية اليوغوسلافية السابقة في الانضمام الى حلف شمال الاطلسي.
واعتبرت موسكو في يوليو ان القرار اليوناني بطرد روس جاء على خلفية انعقاد قمة الاطلسي في 11 و12 من الشهر نفسه والتي دعا خلالها الحلف سكوبيي الى بدء مفاوضات الانضمام في ضوء الاتفاق مع اثينا.
ونسبت الصحافة اليونانية إلى مصادر حكومية ان دبلوماسيين من روسيا حاولوا التأثير في الرهبان الارثوذكس في جبل آثوس وفي السلطات المحلية في شمال اليونان لتنظيم تظاهرات مناهضة للاتفاق مع سكوبيي. وأكدت وزارة الخارجية اليونانية اليوم ان "اليونان سترد بحزم وصبر" على طرد دبلوماسييها.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.