لماذا قرر أغنى شخص في بريطانيا مغادرتها مع 27 مليار دولار؟

جيم راتكليف مؤسس ورئيس شركة «إينوس» العملاقة للكيماويات (رويترز)
جيم راتكليف مؤسس ورئيس شركة «إينوس» العملاقة للكيماويات (رويترز)
TT

لماذا قرر أغنى شخص في بريطانيا مغادرتها مع 27 مليار دولار؟

جيم راتكليف مؤسس ورئيس شركة «إينوس» العملاقة للكيماويات (رويترز)
جيم راتكليف مؤسس ورئيس شركة «إينوس» العملاقة للكيماويات (رويترز)

قرر أغنى شخص في المملكة المتحدة مغادرتها، والانتقال للعيش في موناكو، بعد شهرين فقط من حصوله على لقب «فارس» من قبل الملكة إليزابيث، مقابل «خدمات رجال الأعمال واستثماراته الداعمة للاقتصاد».
وجيم راتكليف، مؤسس ورئيس شركة «إنيوس» العملاقة للكيماويات، هو أغنى رجل في المملكة المتحدة، بين عدد قياسي من المليارديرات الذين يعيشون في بريطانيا، ويبلغ عددهم 145 شخصا. وقرر راتكليف مغادرة البلاد ليتهرب من دفع ضرائب هائلة على ثروته التي تبلغ حاليا 21 مليار جنيه إسترليني، أي نحو 27 مليار دولار.
ولطالما كان راتكليف يشكو من نظام الضرائب الذي تفرضه بريطانيا على رجال الأعمال وأصحاب الاستثمارات، فقرر ترك البلاد لحماية ثروته.
ولا يظهر راتكليف بشكل كبير في بريطانيا بوصفه الرئيس التنفيذي لأكبر شركة خاصة في البلاد، التي يبلغ حجم مبيعاتها نحو 60 مليار دولار، من خلال تصنيع البتروكيماويات والمواد الكيماوية المتخصصة ومنتجات النفط.
ويستعد راتكليف للانتقال إلى إمارة موناكو؛ لأنها لا تجبر سكانها على دفع ضرائب على الدخل.
ولم يرد راتكليف البالغ من العمر 65 عاماً على طلبات التعليق من قبل الصحافة البريطانية، ورفضت متحدثة باسمه «إنيوس» التعليق على قراره، ووصفته بأنه «أمر شخصي للغاية».
وأوضحت الشركة أنها «ملتزمة بقاعدتها التجارية في المملكة المتحدة، وتعتزم الاحتفاظ بمقرها في لندن».



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».