موجز اليمن

TT

موجز اليمن

- «المركزي» اليمني يعلن تدخله لتصحيح قيمة الريال
عدن - «الشرق الأوسط»: أعلن البنك المركزي اليمني، أمس الخميس، التدخل المباشر لتصحيح قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، بعد أن قادت المضاربات التي شهدتها سوق الصرف إلى تراجع قياسي غير مسبوق للعملة المحلية، وفقا لما أعلنته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وأوردت الوكالة أنه «بموجب هذا القرار سيقوم البنك المركزي اليمني بضخ دفعات من العملة الأجنبية، لتلبية حاجات السوق منها، وعلى الأخص طلبات القطاع التجاري، وبما يحقق وقف المضاربات وضمان استقرار الأسعار».
وأكد البنك المركزي اليمني أن تدخله المباشر وعلى هذا النحو، يأتي في سياق خطته الشاملة في إصلاح السياسات النقدية وتفعيل أدواتها.
كما أكد البنك عزمه على إبقاء تدخله المباشر مفتوحا، وتطوير آليات هذا التدخل، حتى تعود أسعار الصرف إلى مستوياتها الواقعية.

- مركز الملك سلمان يستكمل التجهيزات الفنية لمستشفى شبوة
شبوة - «الشرق الأوسط»: استكمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التجهيزات الفنية لوحدة علاج الأورام السرطانية بمستشفى شبوة العام.
وأوضح مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بمركز الملك سلمان للإغاثة، الدكتور عبد الله المعلم، أنه جرى استكمال توريد وتركيب وتشغيل وتدريب الكادر الصحي على الأجهزة الطبية المقدمة من المركز، لوحدة علاج الأورام بمستشفى شبوة، وفق الاحتياج الإنساني، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان باليمن، لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية في جميع المحافظات، للحد من تكبد عناء سفر المرضى للعلاج في الخارج.
وذكر أنه تم تسليم دفعة جديدة من الأدوية والمستلزمات والمحاليل الطبية، لتكتمل منظومة الخدمات التي يحرص المركز على تقديمها للمرضى في بلادنا.
وثمن مدير مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة شبوة، ناصر البعسي، جهود مركز الملك سلمان للإغاثة، وما يقدمه من جهود إنسانية ودعم القطاع الصحي في المحافظة وعموم اليمن.

- تطعيم أكثر من 100 ألف طفل وطفلة ضد شلل الأطفال في عدن
عدن - «الشرق الأوسط»: بلغ عدد الأطفال المطعمين خلال الجولة الأولى من حملة التحصين ضد شلل الأطفال بمحافظة عدن للأيام الثلاث، 102 ألف و276 طفلا وطفلة، ما دون الخامسة من العمر. وذكرت إحصائية صادرة عن غرفة العمليات الصحية بالمحافظة، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الفرق زارت خلال أيام الحملة الثلاثة أكثر من 135 ألفا و487 منزلا في عموم مديريات المحافظة.
ومددت وزارة الصحة والسكان فترة الحملة ليوم إضافي، لتعزيز عمل الفرق في المديريات المتدنية التغطية.


مقالات ذات صلة

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)

إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
TT

إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)

أوقفت الجماعة الحوثية عشرات القادة والمسؤولين التربويين في العاصمة المختطفة صنعاء عن العمل، وأحالتهم إلى المحاسبة تمهيداً لفصلهم من وظائفهم، بعد أن وجّهت إليهم تهماً برفض حضور ما تُسمى «برامج تدريبية» تُقيمها حالياً في صنعاء وتركّز على الاستماع إلى سلسلة محاضرات لزعيمها عبد الملك الحوثي.

وفي سياق سعي الجماعة لتعطيل ما تبقى من مؤسسات الدولة تحت سيطرتها، تحدّثت مصادر تربوية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن إرغام الجماعة أكثر من 50 مسؤولاً وقيادياً تربوياً يشملون وكلاء قطاعات ومديري عموم في وزارة التعليم الحوثية على الخضوع لبرامج تعبوية تستمر 12 يوماً.

ملايين الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين عُرضة لغسل الأدمغة (رويترز)

وبموجب التعليمات، ألزمت الجماعة القادة التربويين بحضور البرنامج، في حين اتخذت إجراءات عقابية ضد المتغيبين، وكذا المنسحبون من البرنامج بعد انتهاء يومه الأول، لعدم قناعتهم بما يتمّ بثّه من برامج وأفكار طائفية.

وكشفت المصادر عن إحالة الجماعة 12 مديراً عاماً ووكيل قطاع تربوي في صنعاء ومدن أخرى إلى التحقيق، قبل أن تتخذ قراراً بإيقافهم عن العمل، بحجة تخلفهم عن المشاركة في برنامجها التعبوي.

وجاء هذا الاستهداف تنفيذاً لتعليمات صادرة من زعيم الجماعة وبناء على مخرجات اجتماع ترأسه حسن الصعدي المعيّن وزيراً للتربية والتعليم والبحث العلمي بحكومة الانقلاب، وخرج بتوصيات تحض على إخضاع التربويين لبرامج تحت اسم «تدريبية» على ثلاث مراحل، تبدأ بالتعبئة الفكرية وتنتهي بالالتحاق بدورات عسكرية.

توسيع التطييف

تبرّر الجماعة الحوثية إجراءاتها بأنها رد على عدم استجابة التربويين للتعليمات، ومخالفتهم الصريحة لما تُسمّى مدونة «السلوك الوظيفي» التي فرضتها سابقاً على جميع المؤسسات تحت سيطرتها، وأرغمت الموظفين تحت الضغط والتهديد على التوقيع عليها.

وأثار السلوك الحوثي موجة غضب في أوساط القادة والعاملين التربويين في صنعاء، ووصف عدد منهم في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، ذلك التوجه بأنه «يندرج في إطار توسيع الجماعة من نشاطاتها الطائفية بصورة غير مسبوقة، ضمن مساعيها الرامية إلى تطييف ما تبقى من فئات المجتمع بمن فيهم العاملون في قطاع التعليم».

عناصر حوثيون يرددون هتافات الجماعة خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

واشتكى تربويون في صنعاء، شاركوا مكرهين في البرامج الحوثية، من إلزامهم يومياً منذ انطلاق البرنامج بمرحلته الأولى، بالحضور للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة، وتلقي دروس طائفية تحت إشراف معممين جرى استقدام بعضهم من صعدة حيث المعقل الرئيس للجماعة.

ويأتي تحرك الجماعة الحوثية لتعبئة ما تبقى من منتسبي قطاع التعليم فكرياً وعسكرياً، في وقت يتواصل فيه منذ سنوات حرمان عشرات الآلاف من المعلمين من الحصول على مرتباتهم، بحجة عدم توفر الإيرادات.

ويتحدث ماجد -وهو اسم مستعار لمسؤول تعليمي في صنعاء- لـ«الشرق الأوسط»، عن تعرضه وزملائه لضغوط كبيرة من قبل مشرفين حوثيين لإجبارهم بالقوة على المشاركة ضمن ما يسمونه «برنامجاً تدريبياً لمحاضرات زعيم الجماعة من دروس عهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر».

وأوضح المسؤول أن مصير الرافضين الانخراط في ذلك البرنامج هو التوقيف عن العمل والإحالة إلى التحقيق وربما الفصل الوظيفي والإيداع في السجون.

يُشار إلى أن الجماعة الانقلابية تركز جُل اهتمامها على الجانب التعبوي، عوضاً الجانب التعليمي وسط ما يعانيه قطاع التعليم العمومي من حالة انهيار وتدهور غير مسبوقة.