تجريد 5 أستراليين من جنسيتهم بعد انضمامهم إلى «داعش»

تجريد 5 أستراليين من جنسيتهم بعد انضمامهم إلى «داعش»
TT

تجريد 5 أستراليين من جنسيتهم بعد انضمامهم إلى «داعش»

تجريد 5 أستراليين من جنسيتهم بعد انضمامهم إلى «داعش»

قالت الحكومة الأسترالية، أمس، إنها جردت خمسة أشخاص من الجنسية الأسترالية بعد انضمامهم لتنظيم داعش
للقتال في سوريا والعراق منذ عدة أعوام. وقالت الحكومة إنه لن يسمح بعودة الأشخاص الخمسة مزدوجي الجنسية (وهم ثلاثة رجال وامرأتان)، إلى البلاد مرة أخرى. وقال وزير الشؤون الداخلية، بيتر دوتون، أمس إن هؤلاء الأشخاص
«يتصرفون ضد مصالح أستراليا من خلال الانخراط في الإرهاب، واختاروا بالفعل مغادرة المجتمع الأسترالي». وتابع في بيان أن «سحب الجنسية الأسترالية من مواطنين مزدوجي الجنسية متورطين في الإرهاب هو جزء أساسي من استجابة أستراليا للتطرف والإرهاب الدولي العنيف». وأضاف دوتون أنه «من المتطلّبات الأساسية للجنسية الولاء لهذا البلد... وهؤلاء الخمسة الذين يحملون جنسيتين تصرّفوا ضد مصالح أستراليا من خلال ضلوعهم في الإرهاب واختاروا عملياً الخروج من المجتمع الأسترالي». ولم يقدّم داتون أي معلومات إضافية عن هوياتهم، مكتفياً بالقول إن «أستراليا أصبحت أكثر أمانا بمنعهم من العودة إليها». وكانبيرا التي تشعر بالقلق المتزايد حيال مواطنيها الذين يعودون إلى بلدهم بعد مشاركتهم في القتال مع تنظيم داعش في الخارج، أصدرت مجموعة من قوانين الأمن القومي الصارمة خلال السنوات الأخيرة، ومن بينها قانون يسقط الجنسية عن الشخص إذا كان يحمل جنسية بلد آخر حتى لا يترك من دون جنسية.
وينضم هؤلاء الخمسة إلى العضو في تنظيم داعش خالد شروف الذي تصدّر عناوين الصحف عندما نشر على «تويتر» صورة ابنه الصغير وهو يحمل رأسا مقطوعة. ويأتي نزع الجنسية عن هؤلاء المواطنين الأستراليين الذين يحملون جنسية ثانية بموجب قوانين مكافحة الإرهاب التي أصبحت أكثر صرامة. وكان شروف، أول أسترالي تسحب منه الجنسية، يحمل الجنسية اللبنانية. وقد غادر أستراليا إلى سوريا مع عائلته في 2013. وتوفيت زوجته الأسترالية تارا نيتلتون، ويعتقد أنه قتل في غارة بطائرة من دون طيار في العراق في 2015 رغم أن الإعلام شكك في ذلك. ولا يعرف مصير أطفالهم الخمسة.


مقالات ذات صلة

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش».

«الشرق الأوسط» (شرنة (أفغانستان))
شؤون إقليمية عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)

تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

ألقت قوات مكافحة الإرهاب بتركيا القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في حملة شملت 5 ولايات؛ بينها أنقرة وإسطنبول.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا الجيش الموريتاني خلال مناورات على الحدود مع مالي مايو الماضي (أرشيف الجيش الموريتاني)

الجيش الموريتاني: لن نسمح بأي انتهاك لحوزتنا الترابية

أفرجت السلطات في دولة مالي عن 6 مواطنين موريتانيين، كانت قد اعتقلتهم وحدة من مقاتلي مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي مسيّرات تركية قصفت مستودع أسلحة يعود لقوات النظام السابق بمحيط مطار القامشلي (المرصد السوري)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: تركيا ستطالب أميركا بموقف حاسم من «الوحدات» الكردية

أكدت تركيا استمرار الفصائل الموالية لها في التقدم بمناطق «قسد»، وقالت مصادر إنها ستطلب من وزير الخارجية أنتوني بلينكن موقفاً أميركياً ضد «الوحدات» الكردية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».