تخبط إيراني حول استهداف ناقلتي النفط السعوديتين

«الحرس» تنصل من إعلان أحد قيادييه الطلب من الحوثيين ضربهما

إيرانيون أمام محل صرافة سيطرت الأصفار على شاشة أسعاره في طهران أمس (وكالة مهر)
إيرانيون أمام محل صرافة سيطرت الأصفار على شاشة أسعاره في طهران أمس (وكالة مهر)
TT

تخبط إيراني حول استهداف ناقلتي النفط السعوديتين

إيرانيون أمام محل صرافة سيطرت الأصفار على شاشة أسعاره في طهران أمس (وكالة مهر)
إيرانيون أمام محل صرافة سيطرت الأصفار على شاشة أسعاره في طهران أمس (وكالة مهر)

كشف تضارب في التصريحات أمس عن تخبط إيراني حول استهداف ناقلتي نفط سعوديتين في مضيق باب المندب الأسبوع الماضي.
فقد نقلت وسائل إعلام إيرانية عن القيادي في «الحرس الثوري» العميد ناصر شعباني قوله إن «استهداف جماعة الحوثي لناقلتي النفط حدث بطلب إيراني».
كلام قائد عمليات قاعدة «ثار الله» التابعة لاستخبارات «الحرس» جاء في خطاب له بمدينة مشهد الاثنين الماضي وأوردته وكالة «فارس»، أول من أمس، قبل أن تحذف هذا الجزء من موقعها لاحقاً. وقال: «طلبنا من الحوثيين استهداف ناقلتي نفط سعوديتين، وهم نفذوا الهجوم».
وأجبر تفاعل واسع من وسائل إعلام أجنبية وداخلية المتحدث باسم «الحرس»، رمضان شريف، على اتهام وسائل الإعلام بنقل «ناقص ومشوه» لكلام شعباني. كما وجه لوماً ضمنياً لوسائل إعلام «الحرس» بسبب «نقل أخبار حساسة من دون توخي الدقة»، متهماً وسائل إعلام أجنبية باستغلال «الخطأ».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله