تخبط إيراني حول استهداف ناقلتي النفط السعوديتين

«الحرس» تنصل من إعلان أحد قيادييه الطلب من الحوثيين ضربهما

إيرانيون أمام محل صرافة سيطرت الأصفار على شاشة أسعاره في طهران أمس (وكالة مهر)
إيرانيون أمام محل صرافة سيطرت الأصفار على شاشة أسعاره في طهران أمس (وكالة مهر)
TT

تخبط إيراني حول استهداف ناقلتي النفط السعوديتين

إيرانيون أمام محل صرافة سيطرت الأصفار على شاشة أسعاره في طهران أمس (وكالة مهر)
إيرانيون أمام محل صرافة سيطرت الأصفار على شاشة أسعاره في طهران أمس (وكالة مهر)

كشف تضارب في التصريحات أمس عن تخبط إيراني حول استهداف ناقلتي نفط سعوديتين في مضيق باب المندب الأسبوع الماضي.
فقد نقلت وسائل إعلام إيرانية عن القيادي في «الحرس الثوري» العميد ناصر شعباني قوله إن «استهداف جماعة الحوثي لناقلتي النفط حدث بطلب إيراني».
كلام قائد عمليات قاعدة «ثار الله» التابعة لاستخبارات «الحرس» جاء في خطاب له بمدينة مشهد الاثنين الماضي وأوردته وكالة «فارس»، أول من أمس، قبل أن تحذف هذا الجزء من موقعها لاحقاً. وقال: «طلبنا من الحوثيين استهداف ناقلتي نفط سعوديتين، وهم نفذوا الهجوم».
وأجبر تفاعل واسع من وسائل إعلام أجنبية وداخلية المتحدث باسم «الحرس»، رمضان شريف، على اتهام وسائل الإعلام بنقل «ناقص ومشوه» لكلام شعباني. كما وجه لوماً ضمنياً لوسائل إعلام «الحرس» بسبب «نقل أخبار حساسة من دون توخي الدقة»، متهماً وسائل إعلام أجنبية باستغلال «الخطأ».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين