«المركزي} الفلسطيني لبحث تحويل السلطة إلى دولة

متطرفون يهود يطالبون بطرد الدروز من الجيش

عباس خلال زيارته لمدينة أريحا أول من أمس (أ.ب.ف)
عباس خلال زيارته لمدينة أريحا أول من أمس (أ.ب.ف)
TT

«المركزي} الفلسطيني لبحث تحويل السلطة إلى دولة

عباس خلال زيارته لمدينة أريحا أول من أمس (أ.ب.ف)
عباس خلال زيارته لمدينة أريحا أول من أمس (أ.ب.ف)

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، إن المجلس المركزي سيجتمع ابتداء من يوم 15 الحالي، لبحث كيفية تحويل السلطة إلى دولة، مشيرا إلى أن الدعوات وزعت على أعضاء المجلس، بمن فيهم 10 ينتمون إلى حركة حماس، وهم أعضاء في المجلس التشريعي، ويُنتظر رد إيجابي منهم.
وكشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، أن أهم مخرجات المجلس المتوقعة ستكون قرارات بشأن تحديد العلاقة مع الاحتلال. وقال إن «المركزي سيقرر الانسحاب التدريجي من كافة الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال».
وكان المجلس الوطني أعلن أن اتفاقات أوسلو والقاهرة وواشنطن، بما انطوت عليه من التزامات، لم تعد قائمة، وأن الهدف المباشر هو استقلال دولة فلسطين، ما يتطلب الانتقال من مرحلة سلطة الحكم الذاتي إلى مرحلة الدولة وبدء تجسيد سيادتها.
وسيحمل عباس قرارات «المركزي» إلى العالم، في خطاب يلقيه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل، ويتوقع أن يعلن فيه عن انتهاء السلطة وإقامة الدولة.
وفي إسرائيل، تتواصل المعركة ضد قانون القومية اليهودية العنصري، فيما يدير اليمين اليهودي المتطرف، حملة واسعة ضد قيادات الطائفة العربية الدرزية. واعتبر أحد كبار رجال الدين اليهود الدروز «ضيوفا في أرض اليهود». وقال آخر، إنه يفضل رؤية الجيش الإسرائيلي من دونهم. أما الحاخام الأكبر لمدينة صفد، فقال: «إنهم ينزعجون من البند الذي يعطي اليهود وحدهم حق العودة والمواطنة في أرض إسرائيل (...) وإذا كانوا يريدون هذا الحق، ثمناً لخدمتهم في الجيش الإسرائيلي، فإنني لا أريدهم في الجيش، وليتركوه ويريحونا».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.