كاليفورنيا تواجه أكبر الحرائق في تاريخها

8 خرجت عن نطاق السيطرة... وآلاف الإطفائيين يكافحونها

مروحية تشارك في إخماد حرائق الغابات في شمال كاليفورنيا أمس (أ.ف.ب)
مروحية تشارك في إخماد حرائق الغابات في شمال كاليفورنيا أمس (أ.ف.ب)
TT

كاليفورنيا تواجه أكبر الحرائق في تاريخها

مروحية تشارك في إخماد حرائق الغابات في شمال كاليفورنيا أمس (أ.ف.ب)
مروحية تشارك في إخماد حرائق الغابات في شمال كاليفورنيا أمس (أ.ف.ب)

تجتاح شمال ولاية كاليفورنيا حرائق غابات هي الأكبر في تاريخ الولاية الأميركية، وخرجت ثمانية منها عن السيطرة، ويكافح آلاف الإطفائيين لاحتوائها. واستعرت الحرائق أمس في ظل أجواء طقس حار وعاصف مما يمثل تحدياً لفرق الإطفاء.
وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا إن حريق (مندوسينو كومبليكس) انتشر ليشمل نحو 283 ألف فدان أول من أمس، بعدما اندمج حريقان ضخمان على الطرف الجنوبي لغابة مندوسينو الوطنية. وهذا الحريق هو الأكبر من بين الثمانية المشار إليها، الأمر الذي دفع الرئيس دونالد ترمب إلى إعلان «كارثة كبيرة» في الولاية.
وتجاوزت حرائق هذا العام نطاق حريق (توماس فاير) العام الماضي والذي شمل نحو 281,893 فدانا في مقاطعتي سانتا باربارا وفنتورا، ودمر أكثر من ألف مبنى.
وحسب وكالة «رويترز»، أسفر حريق (مندوسينو كومبليكس) عن حرق 75 منزلاً، وأجبر الألوف على الإجلاء من ديارهم. وقال خبير أرصاد في الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إن درجات الحرارة قد تصل إلى 43 درجة مئوية في شمال كاليفورنيا خلال الأيام القليلة المقبلة مع هبوب رياح عاصفة تؤجج نيران الحريق.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين