كاليفورنيا تواجه أكبر الحرائق في تاريخها

8 خرجت عن نطاق السيطرة... وآلاف الإطفائيين يكافحونها

مروحية تشارك في إخماد حرائق الغابات في شمال كاليفورنيا أمس (أ.ف.ب)
مروحية تشارك في إخماد حرائق الغابات في شمال كاليفورنيا أمس (أ.ف.ب)
TT

كاليفورنيا تواجه أكبر الحرائق في تاريخها

مروحية تشارك في إخماد حرائق الغابات في شمال كاليفورنيا أمس (أ.ف.ب)
مروحية تشارك في إخماد حرائق الغابات في شمال كاليفورنيا أمس (أ.ف.ب)

تجتاح شمال ولاية كاليفورنيا حرائق غابات هي الأكبر في تاريخ الولاية الأميركية، وخرجت ثمانية منها عن السيطرة، ويكافح آلاف الإطفائيين لاحتوائها. واستعرت الحرائق أمس في ظل أجواء طقس حار وعاصف مما يمثل تحدياً لفرق الإطفاء.
وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا إن حريق (مندوسينو كومبليكس) انتشر ليشمل نحو 283 ألف فدان أول من أمس، بعدما اندمج حريقان ضخمان على الطرف الجنوبي لغابة مندوسينو الوطنية. وهذا الحريق هو الأكبر من بين الثمانية المشار إليها، الأمر الذي دفع الرئيس دونالد ترمب إلى إعلان «كارثة كبيرة» في الولاية.
وتجاوزت حرائق هذا العام نطاق حريق (توماس فاير) العام الماضي والذي شمل نحو 281,893 فدانا في مقاطعتي سانتا باربارا وفنتورا، ودمر أكثر من ألف مبنى.
وحسب وكالة «رويترز»، أسفر حريق (مندوسينو كومبليكس) عن حرق 75 منزلاً، وأجبر الألوف على الإجلاء من ديارهم. وقال خبير أرصاد في الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إن درجات الحرارة قد تصل إلى 43 درجة مئوية في شمال كاليفورنيا خلال الأيام القليلة المقبلة مع هبوب رياح عاصفة تؤجج نيران الحريق.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.