«غوغل» يحتفي بفضل ابن سينا على البشرية

«أمير الأطباء» وأكثر الفلاسفة تأثيراً

«غوغل» يحتفي بفضل ابن سينا على البشرية
TT

«غوغل» يحتفي بفضل ابن سينا على البشرية

«غوغل» يحتفي بفضل ابن سينا على البشرية

احتفل موقع غوغل بذكرى مرور 1038 عاما على ميلاد الطبيب والفيلسوف والعالم المسلم علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا.
وكان ميلاد ابن سينا في قرية أفشنة بالقرب من بخارى (في أوزبكستان حالياً) من أب من مدينة بلخ (في أفغانستان حالياً) وأم قروية، سنة 370هـ (980م) وتوفي في همدان (في إيران حاليا) سنة 427هـ (1037م). وعُرف ابن سينا بلقب «الشيخ الرئيس» وسماه الغربيون بأمير الأطباء وأبي الطب الحديث في العصور الوسطى.
وقد ألّف 200 كتاب في موضوعات مختلفة، كثير منها يركّز على الفلسفة والطب. ويعد ابن سينا من أول من كتب عن الطبّ في العالم، ولقد اتبع نهج أو أسلوب أبقراط وجالينوس.
وأشهر أعماله كتاب «القانون في الطب» الذي ظل 7 قرون متوالية المرجع الرئيسي في تعليم علم الطب، حتى أواسط القرن السابع عشر في جامعات أوروبا.
ويُعد ابن سينا أول من وصف التهاب السَحايا الأوليّ وصفاً صحيحاً، ووصف أسباب اليرقان، ووصف أعراض حصى المثانة، وانتبه إلى أثر المعالجة النفسانية في الشفاء من كثير من الأمراض.
وأهمية ابن سينا الفلسفية تكمن في نظريته عن النفس، لكن مقدماته هي مقدمات أرسطية، وعرفها بأنها كمال أول لجسم طبيعي آلي ذي حياة بالقوة، أي من جهة ما يتولد (وهذا مبدأ القوة المولدة) ويربو (وهذا مبدأ القوة المنمية) ويتغذى (وهذا مبدأ القوة الغاذية)، وذلك كله ما يسميه بالنفس النباتية، وهي كمال أول من جهة ما يدرك الجزئيات ويتحرك بالإرادة، وهذا ما يسميه بالنفس الحيوانية، وهي كمال أول من جهة ما يدرك الكليات ويعقل بالاختيار الفكري، وهذا ما يسميه بالنفس الإنسانية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".