مصر تطارد تماسيح في ترع الصعيد

مصر تطارد تماسيح  في ترع الصعيد
TT

مصر تطارد تماسيح في ترع الصعيد

مصر تطارد تماسيح  في ترع الصعيد

أثار ظهور «تماسيح» في ترع صغيرة بإحدى قرى محافظة سوهاج (500 كيلومتر جنوب القاهرة)، رعباً في أوساط المقيمين قرب الترع، خوفاً من أن يتعرضوا أو أطفالهم لافتراس تلك الكائنات.
وأعلنت مديرية أمن سوهاج، أمس، تلقيها بلاغاً رسمياً من أحد الأشخاص المقيمين بمركز أخميم، والذي أفاد فيه بمشاهدته «تمساحين أمام ترعة تمر أمام منزله»، ودعا في البلاغ الأجهزة الأمنية للتحرك وإنقاذه وأبناء قريته من الخطر.
وحسب بيان رسمي، فإن شرطة المسطحات المائية، ومسؤولين أمنيين، أجروا معاينة للمنطقة التي تحدث عنها البلاغ، ولم يتمكنوا من الفحص لصعوبة الرؤية فيها، لانتشار الحشائش النهرية الكثيفة، الأمر الذي دعا إلى الاستعانة بإدارة متخصصة لحماية النيل بالمحافظة لتطهير المنطقة. وبدأت النيابة المصرية التحقيق في الواقعة، بينما لم تعلن السلطات المحلية حتى مساء أمس، العثور على التماسيح.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».