17 جهة حكومية وأهلية تدشن خط مساندة الأطفال في السعودية

جانب من حفل تدشين المؤتمر الإقليمي لخط مساندة الطفل بالعاصمة السعودية الرياض (تصوير: سعد العنزي)
جانب من حفل تدشين المؤتمر الإقليمي لخط مساندة الطفل بالعاصمة السعودية الرياض (تصوير: سعد العنزي)
TT

17 جهة حكومية وأهلية تدشن خط مساندة الأطفال في السعودية

جانب من حفل تدشين المؤتمر الإقليمي لخط مساندة الطفل بالعاصمة السعودية الرياض (تصوير: سعد العنزي)
جانب من حفل تدشين المؤتمر الإقليمي لخط مساندة الطفل بالعاصمة السعودية الرياض (تصوير: سعد العنزي)

دشنت بشكل رسمي 17 جهة حكومية ومؤسسة مجتمع مدني في الرياض أول من أمس خط مساندة للأطفال في السعودية، يرتكز على اتصال مجاني يستقبل كل الشكاوى المتعلقة بالأطفال دون سن الـ18، ويقدم للمتصلين المشورة والإحالة للجهات المعنية والمتابعة حسب ما تقتضيه الحالة.
وجاء إطلاق خط مساندة الطفل بالسعودية، ضمن فعاليات حفل افتتاح المؤتمر الإقليمي لخط مساندة الطفل، الذي تحتضنه الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، ممثلة ببرنامج الأمان الأسري الوطني، وتم افتتاحه برعاية الأميرة عادلة بنت عبد الله رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني.
ويعد خط مساندة الطفل السعودي مشروعا وطنيا تتشارك في مسؤوليته كل القطاعات الحكومية والأهلية المشاركة في تقديم خدماته الرعائية والتوعوية، ولا يقتصر العمل في مجلس إدارته على جهة واحدة دون غيرها، فيما تعد وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية للطفولة والإدارة العامة للتوجيه والإرشاد، من أبرز الجهات الحكومية الداعمة لخط مساندة الطفل عبر شراكة توعوية وتثقيفية تجمعهما مع برنامج الأمان الأسري.
من جانبها، أوضحت الدكتورة مها المنيف المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني، أن المؤتمر الإقليمي لخط مساندة الطفل يقام لأول مرة بالسعودية، موضحة أن الهدف منه تعزيز ثقافة حقوق الطفل في المملكة، وأهمية التعريف بتلك الحقوق والواجبات بما يساعد على توفير حياة أفضل للطفل.
وأشارت المنيف إلى أن برنامج الأمان الأسري الوطني يهدف إلى توفير بيئة آمنة ومتعاونة لمقاومة العنف الأسري، مشيرة إلى أن البرنامج استطاع خلال السنوات الماضية رفع مستوى الوعي لدى المجتمع، عن طريق الحملات التوعوية وورش العمل التي قام بها.
وكشفت المنيف عن أن خط «مساندة الطفل» استقبل 45 ألف اتصال، تركز معظمها في الأشهر الثلاثة الأخيرة، مشيرة إلى أن الاستعدادات بدأت لإطلاق حملة للتوعية بالمشروع، بعد نجاح المرحلة التجريبية التي امتدت عامين، واستهدفت قياس جودة أداء الخط، وآلية العمل به من الناحية الفنية، ومدى تفاعل المجتمع معه، وأرجعت تزايد الاتصالات إلى حملة التوعية التي أطلقت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، من خلال المدارس كافة في جميع أنحاء المملكة.ويشتمل المؤتمر على برنامج علمي، يتضمن عددا من الجلسات العلمية التي تتواصل خلال أيام المؤتمر الثلاثة، حيث ستناقش الجلسة الأولى في اليوم الأول: حقوق الطفل ودور خط المساندة في تعزيزها، حقوق الأطفال والشباب في المملكة، حقوق الطفل في المملكة والوضع الراهن وطموحات المستقبل، خط مساندة الطفل ودوره في تعزيز حقوق الطفل: رؤية استشرافية، حماية الطفل في الدول النامية: النجاحات والتحديات.
فيما ستناقش الجلسة الثانية: إنشاء مساندة الطفل، وصوت الشباب في المجتمع، وخط مساندة الطفل الدولية ودعم خطوط مساندة الطفل في الشرق الأوسط، وخط مساندة الطفل في المملكة: من الفكرة إلى الإنجاز.
وستتناول الجلسة الثالثة، في اليوم الثاني من المؤتمر، تجارب خطوط مساندة الطفل في كل من: الأردن، الإمارات (دبي والشارقة)، البحرين، الجزائر، قطر، أما في الجلسة الرابعة فستخصص لتكون حلقة نقاش «كيف تدعم المؤسسات الحكومية خط مساندة الطفل؟».
بينما ستناقش الجلسة الخامسة من اليوم الثاني، نظم الاتصالات وخط مساندة الطفل، واستخدام الشباب الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي، والخطة الاستراتيجية والتهيئة التقنية لإنشاء خط مساندة الطفل، واستخدام التقنية ووسائل الاتصال للشباب واليافعين.
وستتطرق الجلسة السادسة من اليوم الثالث لتجارب الدول العربية في خطوط مساندة الطفل (لبنان، مصر، اليمن)، فضلا عن تجارب دولية من (الدنمارك، وأميركا).
أما الجلسة السابعة، فستناقش «المجتمع المدني والقطاع الخاص ومناصرة خط مساندة الطفل»، ومساهمة الشباب في دعم مؤسسات المجتمع المدني، فيما ستستعرض الجلسة الثامنة والأخيرة الدراسات العلمية والبحوث في خط مساندة الطفل، وقواعد البيانات في خط مساندة الطفل، ومستقبل البحث العلمي في خط مساندة الطفل.
كما سيتخلل أيام المؤتمر برامج ثقافية، تتناول عددا من ورش العمل والمحاضرات العامة لعدد من المختصين في هذا المجال.



وزير الخارجية السعودي يستقبل رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية

وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)
وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستقبل رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية

وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)
وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في الرياض، الأمير تركي بن فيصل رئيس مجلس أمناء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية ورئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وكلاً من أعضاء مجلس أمناء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، والدكتور فرحان نظامي، والدكتور باسل مصطفى، والبروفيسور شاهد جميل.

وجرى، خلال الاستقبال، استعراض أوجه التعاون المشترك في المبادرات الفكرية والثقافية بما يعمّق الحوار وقِيم التسامح والتعايش والفهم المتبادل، ويدعم الجهود الرامية إلى نشر الوسطية والاعتدال.


«الجيولوجية السعودية»: الهزة الأرضية المسجلة بالمنطقة الشرقية اليوم لم تُحدِث خسائر

سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية هزة أرضية لم تُحدث خسائر (واس)
سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية هزة أرضية لم تُحدث خسائر (واس)
TT

«الجيولوجية السعودية»: الهزة الأرضية المسجلة بالمنطقة الشرقية اليوم لم تُحدِث خسائر

سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية هزة أرضية لم تُحدث خسائر (واس)
سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية هزة أرضية لم تُحدث خسائر (واس)

أوضح المتحدّث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل أن الهزة الأرضية التي سجلتها محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية، في تمام الساعة 1:11 صباح اليوم الأربعاء بتوقيت السعودية، وقعت عند إحداثيات خط العرض (24.1323) شمالاً، وخط الطول (49.1572) شرقاً.

وبيّن أن الهزة الأرضية بلغ قدرها الزلزالي 4 درجات على مقياس ريختر، وعند عمق قرابة 8 كم، ولم تُحدِث خسائر؛ لضعف قدرها الزلزالي، مشيراً إلى أن أسباب حدوث هذه الهزة تعود إلى الضغوط التكتونية الناتجة عن تصادم الصفيحة الجيولوجية لشبه الجزيرة العربية والصفيحة الجيولوجية الأوراسية عند منطقة جبال زاجروس في إيران، التي أدت إلى تنشيط الصدوع الموجودة بالقشرة الأرضية بالمنطقة الشرقية بالمملكة، مسببة حدوث هذه الهزة.


تعويم أول سفينة قتالية سعودية ضمن مشروع «طويق»

جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)
جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)
TT

تعويم أول سفينة قتالية سعودية ضمن مشروع «طويق»

جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)
جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)

في مراسمَ خاصة جرت في ولاية ويسكونسن الأميركية تم تعويم سفينة «جلالة الملك سعود»، وهي الأولى ضمن أربع سفن قتالية سعودية في إطار مشروع «طويق».

وشهد الفريق الركن محمد الغريبي، رئيس أركان القوات البحرية السعودية، تدشين السفينة، بحضور عدد من كبار الضباط والمسؤولين من الجانبين السعودي والأميركي.

ونوّه الفريق الغريبي بالدعم غير المحدود الذي تحظى به القوات المسلحة بوجه عام، والقوات البحرية بوجه خاص، من القيادة السعودية؛ مما أسهم في تحقيق إنجازات نوعية في مجالَي التحديث والتطوير. وأوضح أنَّ مشروع «طويق» يجسّد توجه السعودية نحو بناء قوة بحرية حديثة واحترافية تعتمد على أحدث التقنيات العسكرية، إلى جانب برامج التدريب والتأهيل المتقدمة لمنسوبيها.