العمل وقوفاً يطيل العمر ويزيد الإنتاجية

45 % من العمال الأستراليين يقضون يومهم جالسين على مكاتبهم (أ.ف.ب)
45 % من العمال الأستراليين يقضون يومهم جالسين على مكاتبهم (أ.ف.ب)
TT

العمل وقوفاً يطيل العمر ويزيد الإنتاجية

45 % من العمال الأستراليين يقضون يومهم جالسين على مكاتبهم (أ.ف.ب)
45 % من العمال الأستراليين يقضون يومهم جالسين على مكاتبهم (أ.ف.ب)

قالت دراسة حديثة إن هناك صلة بين العمل وقوفاً، وتحسين صحة العمال وزيادة معدلات الإنتاج.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، شملت الدراسة 230 شخصا يفضلون العمل وهو واقفون، مما يجعلهم يشعرون بالحركة والحماس بشكل أكبر خلال ساعات العمل.
وكشفت نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة ديكين في أستراليا ونشرت اليوم الاثنين، أن التغييرات الموصى بها وتم طرحها علي 20 في المائة من موظفي المكاتب في أستراليا سوف تتكلف 185.2 مليون دولار لكنها ستزيد إجمالي فترات عملهم بنحو 7500 سنة، كما ستساهم في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالبدانة، وذلك حسب ما جاء في المقال المنشور في المجلة الإسكندنافية للعمل والبيئة والصحة.
وتم تمويل البحث من قبل «فيتش هيلث» والمجلس الوطني للصحة والبحوث الطبية.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور لان غاو من ديكين إن إنفاق مبالغ زائدة من الوقت أثناء الجلوس في مكتب كان مرتبطا بأمراض خطيرة مثل السمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب. ويمكن أيضا أن يكون عاملا في انخفاض متوسط العمر المتوقع.
وأضاف غاو: «إن تبني هذا التدخل في مكان العمل ينطوي أيضاً على إمكانية الحد من التغيب وتحسين الإنتاجية». «يعد تقديم مكاتب الجلوس، جنباً إلى جنب مع الدعم المرتبط به، وسيلة فعالة من حيث التكلفة وإبداعاً لتعزيز صحة القوى العاملة في أستراليا».
ويذكر أن نحو 45 % من العمال الأستراليين يقضون معظم يومهم جالسين على مكاتبهم.
ووجدت الدراسة أن التكلفة الصافية لتزويد العاملين بمنضدة الجلوس تبلغ نحو 344 دولاراً للشخص الواحد، لكن الدكتور غاو قال إن هذا يمكن تخفيضه من خلال وفورات الحجم مع الطلبات الكبيرة ومشاركة محطات العمل.



كشف مصدر إشارة راديو غامضة سافرت 200 مليون سنة ضوئية لتصل إلى الأرض

رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)
رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)
TT

كشف مصدر إشارة راديو غامضة سافرت 200 مليون سنة ضوئية لتصل إلى الأرض

رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)
رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)

اكتشف علماء انفجاراً راديوياً غامضاً من الفضاء عام 2022، وقع في المجال المغناطيسي لنجم نيوتروني فائق الكثافة على بُعد 200 مليون سنة ضوئية، وفق صحيفة الإندبندنت البريطانية.

تُعرَف هذه الانفجارات النجمية القصيرة باسم الانفجارات الراديوية السريعة، وتستمر لمدة ألف جزء من الثانية فقط، لكنها تحمل طاقة كافية لتتفوق أحياناً على مجرّات بأكملها.

من جهتهم، اكتشف علماء الفلك آلاف الانفجارات الراديوية السريعة، منذ رصد أول انفجار من نوعه عام 2007. ومع ذلك لا يزال الغموض يكتنف كيفية إطلاق هذه التوهجات في الفضاء.

في هذا الصدد، ركزت دراسة جديدة، نشرتها دورية «نيتشر»، الأسبوع الماضي، على «FRB 20221022A» ـ انفجار وقع عام 2022 ـ وذلك سعياً للحصول على بعض الأجوبة.

وعكف باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، على تقييم سطوع انفجار راديوي سريع. وأشارت تقديراتهم إلى أن هذا السطوع نشأ، على الأرجح، من المجال المغناطيسي لنجم نيتروني؛ منطقة شديدة المغناطيسية تحيط بالنجم مباشرة.