بالفيديو... لحظة انفجار «درون» قرب الرئيس الفنزويلي

الحكومة ألقت القبض على 6 من المتهمين في الحادث

محقق جنائي يجمع الأدلة في موقع انفجار «درون» بفنزويلا (أ.ب)
محقق جنائي يجمع الأدلة في موقع انفجار «درون» بفنزويلا (أ.ب)
TT

بالفيديو... لحظة انفجار «درون» قرب الرئيس الفنزويلي

محقق جنائي يجمع الأدلة في موقع انفجار «درون» بفنزويلا (أ.ب)
محقق جنائي يجمع الأدلة في موقع انفجار «درون» بفنزويلا (أ.ب)

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو جديداً للحظة انفجار طيارة «درون» التي كانت ضمن محاولة اغتيال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، خلال كلمة في استعراض عسكري قرب كراكاس أمس (الأحد).
ويظهر الفيديو انفجار الطائرة دون طيار بشكل مفاجئ وتحولها لكرة من اللهب.
وكانت الحكومة الفنزويلية أعلنت أمس (الأحد) القبض على 6 «إرهابيين وقتلة مأجورين» متهمين بمحاولة اغتيال الرئيس.
وكشف وزير الداخلية والعدل نيستور ريفيرول عن هذه الاعتقالات في كلمة تلفزيونية، متوقّعاً أن يكون هناك مزيد من الاعتقالات «في الساعات المقبلة».
وقال: «لدينا حتى الآن 6 إرهابيين معتقلين وكثير من الآليات المصادرة إضافة إلى عمليات تفتيش جرت في فنادق مختلفة في العاصمة حيث تم العثور على أدلة دامغة».
وقال ريفيرول إن 3 من الجنود السبعة الذين أصيبوا بجروح لا يزالون في حالة خطرة.

ووصف ما حدث بأنه «جريمة إرهابية»، وقال إنه تم التعرف إلى هوية «المخططين والمنفذين داخل وخارج البلاد».
وأعلن المدعي العام طارق ويليام صعب أن أسماء المعتقلين سوف تنشر اليوم (الاثنين).
وشمل الاعتداء طائرتين مسيرتين كل واحدة تحمل كيلوغرام من مادة «سي فور» المتفجرة، وفق ريفيرول، الذي أشار في كلمته إلى أن الطائرة «قادرة على التسبب بأضرار في دائرة بشعاع 50 متراً».
وأضاف ريفيرول أن طائرة حلقت فوق المنصة حيث كان مادورو يلقي الخطاب، لكنها ضلّت طريقها بسبب أجهزة التشويش في المكان و«انفجرت (خارج) المحيط الذي خطط له القتلة»، أما الطائرة الثانية ففقدت السيطرة وتحطمت في مبنى مجاور.
وعند وقوع أول الانفجارات، ظهر مادورو في البث التلفزيوني المباشر يقطع خطابه وينظر مع زوجته سيليا فلوريس وكبار الضباط المحيطين بهما على المنصة، إلى السماء بقلق.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.