حضور إقليمي ودولي في توقيع اتفاق سلام جنوب السودان

ترحيل القضايا العالقة إلى جولة مفاوضات في كينيا

رياك مشار وسلفا كير في مراسم توقيع اتفاق السلام في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
رياك مشار وسلفا كير في مراسم توقيع اتفاق السلام في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

حضور إقليمي ودولي في توقيع اتفاق سلام جنوب السودان

رياك مشار وسلفا كير في مراسم توقيع اتفاق السلام في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
رياك مشار وسلفا كير في مراسم توقيع اتفاق السلام في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

وقّع رئيس جنوب السودان سلفا كير وزعيم المعارضة رياك مشار، وممثلو الفصائل السياسية والمسلحة، في الخرطوم، أمس على اتفاق نهائي لتقاسم السلطة ونظام الحكم، بحضور الرئيس السوداني عمر البشير، وقادة دول منظمة «إيغاد» الإقليمية, وممثلين عن منظمات قارية ودولية.
وأفادت مصادر مقربة من المحادثات لـ«الشرق الأوسط» بأن التوقيع تأجل ثلاث مرات بسبب خلافات تجددت أمس بين الفرقاء حول عدد من القضايا العالقة، إلا أن تدخل رؤساء دول «الإيغاد» وخصوصاً الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، أسهم في تقريب وجهات النظر. وتابعت المصادر أنه «تمت أيضاً ممارسة ضغوط على الأطراف بينها تهديدات مبطنة بوقف الدعم وإبعادها من الخرطوم». ومن المقرر أن تستضيف كينيا المرحلة الثالثة من المفاوضات حول القضايا العالقة وآليات تنفيذ الاتفاقية.
إلى ذلك، وافق النائب الأول لرئيس جنوب السودان تعبان دينق قاي على التنازل عن منصبه من أجل تحقيق السلام في بلاده، وقال المتحدث باسمه أغيل غبريال رينق إن قاي أعلن تنازله عن موقعه خلال اجتماع مشترك مع الرئيس سلفا كير، وبحضور وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد عند زيارة الأخير إلى جوبا الجمعة الماضي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله