حضور إقليمي ودولي في توقيع اتفاق سلام جنوب السودان

ترحيل القضايا العالقة إلى جولة مفاوضات في كينيا

رياك مشار وسلفا كير في مراسم توقيع اتفاق السلام في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
رياك مشار وسلفا كير في مراسم توقيع اتفاق السلام في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

حضور إقليمي ودولي في توقيع اتفاق سلام جنوب السودان

رياك مشار وسلفا كير في مراسم توقيع اتفاق السلام في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
رياك مشار وسلفا كير في مراسم توقيع اتفاق السلام في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

وقّع رئيس جنوب السودان سلفا كير وزعيم المعارضة رياك مشار، وممثلو الفصائل السياسية والمسلحة، في الخرطوم، أمس على اتفاق نهائي لتقاسم السلطة ونظام الحكم، بحضور الرئيس السوداني عمر البشير، وقادة دول منظمة «إيغاد» الإقليمية, وممثلين عن منظمات قارية ودولية.
وأفادت مصادر مقربة من المحادثات لـ«الشرق الأوسط» بأن التوقيع تأجل ثلاث مرات بسبب خلافات تجددت أمس بين الفرقاء حول عدد من القضايا العالقة، إلا أن تدخل رؤساء دول «الإيغاد» وخصوصاً الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، أسهم في تقريب وجهات النظر. وتابعت المصادر أنه «تمت أيضاً ممارسة ضغوط على الأطراف بينها تهديدات مبطنة بوقف الدعم وإبعادها من الخرطوم». ومن المقرر أن تستضيف كينيا المرحلة الثالثة من المفاوضات حول القضايا العالقة وآليات تنفيذ الاتفاقية.
إلى ذلك، وافق النائب الأول لرئيس جنوب السودان تعبان دينق قاي على التنازل عن منصبه من أجل تحقيق السلام في بلاده، وقال المتحدث باسمه أغيل غبريال رينق إن قاي أعلن تنازله عن موقعه خلال اجتماع مشترك مع الرئيس سلفا كير، وبحضور وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد عند زيارة الأخير إلى جوبا الجمعة الماضي.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.